في التسعينيات من القرن الماضي حاصرت الحكومات الغربية العراق بدعوى امتلاك حكومة العراق اسلحة دمار شامل ولم يتم اثباتها ولم يتم العثور عليها ابدا، لكن الحصار لم يؤثر على النظام ابدا ليوم سقوطه وهذا كان معلوما لدى ابسط المطلعين وليس سرا على من ارسل المركبات الفضائية الى المريخ.
بعد غزو العراق عام ٢٠٠٣ الحكومات الغربية تدعم الحكومة العراقية رغم ان هذه الحكومة طائفية، متورطة في دعم الارهاب وقمع وتفرقة شعبها على اسس طائفية، بل الحكومة العراقية ورسميا ما هي إلا مجموعة ميليشيات إرهابية ورغم ذلك تدعمها الحكومات الغربية وفي نفس الوقت مازالت تحاصر الشعب العراقي بطرق لا انسانية وقذرة جدا لتحويله إلى لاجيء وعامل بسيط في وظائف بات الغربي يرفض العمل فيها وان عمل فيها فبأجور عالية فلم يكن هناك حل سوى ايدي عاملة رخيصة وبابشع الشروط بل ان هذه الشروط لو تمعنا فيها لوجدناها نسخة محدثة من شروط العبودية قبل عدة قرون.
هذا ما لدى للوبيات الحكم الخفية للشعوب سوى شعارات الديمقراطية والحرية التي لا تُقنع إلا الساذج وسطحي الاطلاع والتفكير.
تحيتي
Comments