top of page

بليــــــــــارد


لعبة البليارد السياسي

حكومة لا تفرق بل ليس لديها أدنى خبرة في كتابة بيان عسكري فتكتب فتوى وتعتقد انه بيان عسكري، فشتان بين الاثنين وشتان بين حكومة مهنية وحكومة مرجعية او حكومة لا تفقه أي شيء سوى النقر على دف العقول الماقبل البدائية. فتارة تعترف بالقصف على المدنيين العُزل في الموصل وتارة تتنصل منه وهكذا دواليك كالفتوى تُقذف وممكن استبدالها وليس بيان عسكري واضح يعتمد على حقيقة حيث لا غبار على ما يحدث في الموصل من تطهير عرقي اطلاقا. ثم يظهر لك (سبع السبمبع) من خلف كي بورد أو مذياع في استوديو مبهم التمويل وليس لديه أدنى خبرة في الحروب بل لم يدخل حتى (عركة بدربونة) يقول لك ان البيوت التي تقصف في الموصل على سطوحها دواعش!! فقد رأى هذا الـ (فطحل) القناصين لكن حلف الناتو وأقماره الصناعية التي بالمئات وطائراته التي لا يفقه تكنولوجيتها المعقدة والمتطورة جدا هذا (المحلل) النكرة لم تستطع ان ترى هذا القناص واعترفت بالقصف الخطأ ايضا. ومن زاوية أخرى ما دمت يا حفيد زرقاء اليمامة ترى قناصين لا يراهم غيرك لما لا تقتل القناصين فقط ام هذا اعتراف اخر بكارثة المهنية والاحترافية في المعارك التي لا وجود لها في ميليشيات المرجعية القذرة! ثم تأتي تلك الحكومة تغير من اقوالها وتصريحاتها! أي تخبط وصلوا اليه هؤلاء! أي قاع وصلوا اليه واظن انهم كل يوم يغوصون إلى قاع أعمق في الذلة التي تهوهوا منها منذ 14 عاما عجافا! مرتزقة لا صحفيين لا يدرون الفرق في كتاباتهم بين امنية وتحليل فهو يكتب ما يتمناه وليس فيه أي دراية بتحليل مبني على أسس استراتيجية دولية وإقليمية تاريخية او مهنية اطلاقا. أيها المسكين الذي ينوح الان على سفينة تغرق والمنتظر لم يظهر والكل يقفز منها، هناك فرق كبير بين التحليل والاماني فالأماني اكثرها ظلال والتحليل المهني واقع حال، فترمب الذي عولتهم عليه لا يخشى شلة صعاليك من الواضح (هيبتهم) لدرجة ان زعيمهم صار يقول لترمب سيدي الرئيس فأي ذلة وقاع قذر وصلتم إليه! الثواني الإعلامية التي سمح البيت الأبيض بها ان تنشر هي رسالة ليست لأقلامكم الرخيصة ولا إلى قطيعكم المعقوف ذيله هنا وهناك إنما لإيران أيها السُذج، فإن اطعتم (حجي) ترمب شرذمتكم إيران وإن أطعتم إيران شرذمكم (الحجي) وهيهات هيهات أن تفقهوا علم السياسة البلياردي هذا, فلاعب البليارد يلعب بكرة بيضاء يُدخل فيها كراته الملونة إلى مصيرها إلا السوداء ثم أخيرا يرسل السوداء إلى مصيرها المحتوم فتُحتسب مع نقاطه. أقول قولي هذا وأستغفر العراق لي ولكم قال (الحجي) ترمب سأمحو الدول الراعية لإرهاب الإسلام الراديكالي والتي هي بالضبط تعريف أمريكا لإيران في قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأقِمْ العويل واللطم.

ولاعزاء للأغبياء

٢٩ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page