top of page

الولايات المتحدة: إيران تجنّد الأطفال وتشركهم بحروب خارجية


نيكي هيلي ممثلة الولايات المتحدة في الامم المتحدة

أحد أكبر الجرائم فيما يسمى حقوق الإنسان هي تجنيد الأطفال وخنق صوت الراي وقتل الرأي الأخر وتصفية أصحابه واعتقال من يقول رايه بسلمية وهذه كلها فعلتها بل وبطرق خبيثة وإجرامية الزمرة الحاكمة في طهران وبشكل رسمي لكن ما هو ردة فعل أو إجراءات الدول التي تتشدق بالمحافظة على هذه الحقوق تجاه هذا النظام!

الاتحاد الأوروبي الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة ليس فقط ساكت لحد هذه اللحظة عن جرائم الولي السفيه في إيران إنما بات يدعمها إعلاميا ويدعمها اقتصاديا ويدعمها لوجستيا فما يعني هذا!

هل تناسى الاتحاد الأوروبي انه بلا الولايات المتحدة سيكون فريسة سهلة وأيضا الولايات المتحدة ستكون مهمشة إن لم يستمر الاتحاد الأوروبي حليفا قويا له!

تساؤلات كبيرة أثارها اختفاء الصحفي النكرة جمال خاشقجي الذي كل ما كان يفعله ليس تحليل من ذكاء أو مهنية أو حتى خبرة أو طرح أراء إنما هو قاعدة السُذج والمغمورين وهي خالف تُعرف أي ادلو برأي شاذ او مخالف جدا للسائد أو القادم وليس مهما أن اشتهرت بسمعة جيدة أو سيئة المهم إنك تصبح على كل لسان وهذا ما حدث لهذا الذي لا شأن له وصار له شأن تركض خلف اختفائه أبواق لم تصرخ لمجازر مروعة بحق الإنسانية بل ولازالت مستمرة فيطرح سؤال أخر ... هل هي حرب لوبيات حكومة العالم الخفية!

لوبيات الحكم التي تعمل خلف الكواليس لم تعد خفية جدا ولم تعد أذرعها خفية أيضا بل صارت مفضوحة جدا لدرجة التقيؤ والاعيبها لا أخلاقية وسلوكها يصل حد الإجرام.

داعش جندَ الأطفال فقامت الدُنيا ولم تقعد لكن النظام الإيراني جند الأطفال منذ عام 1980 ولحد اليوم وخارج إيران أيضا على سبيل المثال في اليمن جندتهم أكباش فداء لميليشيات الحوثي وفي سوريا أيضا وفي العراق والشواهد كثيرة لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء ضدها ولا حتى إعلاميا, أليس من الغريب أن الاتحاد الأوروبي لازال يدعم إيران رغم كل هذا بل يدعم حكومات مثل العراق التي تدعم بل تحوي مليشيات تجند الأطفال مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله وهي منظمات مدرجة على قوائم الإرهاب وعليها تقارير انتهاك حقوق الإنسان وتصفية مدنيين لدينهم أو معتقدهم!

أردوغان تورط باعتقال عشرات الألاف من الأبرياء بحجة الانقلاب فقط لأنهم معارضين سلميين لطريقة حكمه تركيا بل وساكتين تمام ولم ينبس الاتحاد الأوروبي ولا أمريكا ببنت شفة ضده ولا أقزام قطر وأعضاء قناة الحظيرة التي لم تكن محضر خير إطلاقا منذ انطلاقتها المشؤومة عام 1994 من القرن الماضي والتي تبث بعض قنواتها من خلال أقمار صناعية إسرائيلية تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية فهي لم تخرج برنامجا واحدة أو تستضيف شخصية واحدة تخدم التقارب العربي أو تخدم قضايا العرب إطلاقا فهي كانت دائما تثير النعرات بين العرب فقط ولا أحد غير العرب.

قطر التي مولت الإرهاب ولازالت لم تُشن عليها هكذا حملة سواء من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي فهل صار تمويل الإرهاب عرفا مقبولا لدى هذين القطبين الذين الدنيا صراخا وعويلا فيما يسمى محاربة الإرهاب ورفعوا شعار معنا أو علينا لكن يبدو إن مقولة جورج اورويل في قصته الخالدة مزرعة الحيوان بل هي قانون هذه اللوبيات " الجميع متساوون لكن للبعض مساواة أكثر "ملأوا

 

سكاي نيوز عربية

قالت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن نيكي هيلي، الخميس، إن الحكومة الإيرانية تستغل الأطفال في القتال لفرض سطوة النظام، لافتة إلى أن ميليشيات الباسيج الإيرانية، تجند أطفالا وتشركهم بالقتال في حروب خارجية.

وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، قالت هيلي، إن الدول التي تتعامل مع حكومة إيران بوصفها "حكومة طبيعية"، تغفل عن أن هذه الحكومة "لا تعمل على رفاهية مواطنيها، وإنما تستغل أطفالهم في القتال لفرض سطوة النظام ونفوذه".

وأوضحت، أن الأطفال الذين يتم تدريبهم وتسليحهم في الباسيج، يبلغون أحيانا 12 عاما، ويتم إلحاقهم بالحرس الثوري للقتال في حروب خارجية.

وأشارت إلى أن واشنطن توصلت مؤخرا لبعض مصادر تمويل الباسيج، وبناء عليه، قامت بتوقيع عقوبات على 20 مؤسسة تموّل هذه الميليشيات.

وشددت على أن واشنطن تعتبر أيّ مؤسسة غير إيرانية تتعامل مع تلك المؤسسات المشمولة بالعقوبات، "متورطة في سفك دماء الأطفال في سوريا وغيرها".

واختتمت: "السخط الشعبي من المواطنين الإيرانيين على إهدار أموالهم في هذه المغامرات، يتم قمعه من السلطة باستخدام ذات الميليشيات".

١٢ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page