top of page

بوتن يندد في اتصال مع الملك سلمان بصاروخ الحوثي


الملك سلمان مع بوتين روسيا

لم يذكر التاريخ ان موسكو ساندت حليفا للنهاية اطلاقاً. في القرن التاسع عشر روسيا غزت إيران واحتلت الجزء الشمالي منها وقد يعيد التاريخ نفسه فروسيا و حلمها بالوصول للمياه الدافئة لازال قائما. العلاقات الروسية – السعودية شهدت تقاربا تاريخيا لا سيما بعد زيارة الملك سلمان لموسكو وهي اول زيارة لملك سعودي لروسيا في التاريخ من ناحية اخرى روسيا والسعودية اتفقا على موضوع أسعار النفط وفعلا أثر تعاونهم برفع الأسعار بشكل ملحوظ الامر الذي جعل المملكة العربية السعودية وروسيا يرسيان ميزانيات ضخمة بدعم من أسعار النفط. روسيا لديها ملفات شائكة وخطرة في أوروبا خصوصا ملف أوكرانيا وهو مستنقع بارد قد يسخن في أي لحظة لا سيما ملف اسقاط طائرة ماليزية بصاروخ روسي قد يكون استعمله مقاتلون مدعومون من قبل روسيا. أيضا ان روسيا لا تراهن على إيران كثيرا حيث إيران بدأت تصبح من المغضوب عليهم وروسيا لا تريد ان تكون محط دفاع عن دولة مارقة أو راعية للإرهاب فتزيد من عزلتها وكراهيتها بين الدول الغربية والحوثيين مصنفين ميليشيا إرهابية وروسيا تاريخيا لا تساعد او تقف مع جماعات مسلحة او ميليشيات ابدا. روسيا تتقرب للسعودية لكن بحذر حيث ان الاخيرة هي حليف امريكي عتيد لكن هل ستضحي روسيا بالخليج لأجل إيران! هل تضحي بشراكة ثمينة من أجل خردة! هذا ما لن يكون إلا إذا اتخذت روسيا سياسة الانتحار كما فعلتها في نهايات الثمانينات من القرن الماضي.

 

سكاي نيوز عربية

ندد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، خلال اتصال مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بإطلاق الحوثيين صاروخ على الرياض. وقال الكرملين إن بوتن والعاهل السعودي أجريا محادثة هاتفية الخميس، ناقشا خلالها الوضع في اليمن وإطلاق ميليشيات إيران الصاروخ يوم 19 ديسمبر.

وأضاف الكرملين أن بوتن ندد بالهجوم الصاروخي، الذي نجحت قوات الدفاع الجوي السعودي في صده حين اعترضت الصاروخ ودمرته في السماء.

وأكد الرئيس الروسي، وفق المصدر نفسه، ضرورة فتح تحقيق شامل في الهجوم الذي يعد الثاني من نوعه في غضون شهرين تقريبا.

وتزود إيران ميليشيات الحوثي بالصواريخ، وفي الرابع من نوفمبر الماضي، اعترضت السعودية أيضا صاروخا باليستيا فوق مطار الملك خالد بالرياض.

وفي الأسبوع الماضي، عرضت الولايات المتحدة أجزاء من أسلحة إيرانية حصل عليها الحوثيون، وقالت إن الأجزاء دليل قاطع على أن إيران تنتهك قرارات الأمم المتحدة.

وتضمنت هذه الأجزاء بقايا محترقة لصاروخ باليستي قصير المدى مصنوع في إيران أطلق من اليمن في هجوم 4 نوفمبر، بالإضافة لطائرة بدون طيار وأسلحة مضادة للدبابات عثر عليها في اليمن.

٦ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page