top of page

باكستان.. حملة اعتقالات بعد "الفيديو الهمجي"


الشرطة تحقق في مكان الحادث في الجامعة

عندما يقول او يدعي اتباع دين او ملة بأن معتقدهم رحيم وغفور و غيره من وصف انساني فيجب ان يُتبع الكلام فِعل, فهل كانت ردة الفعل لهذه الجماهير الباكستانية الغفيرة التي شاهدناها تنقض على اعزل ومنفرد وتطبق عليه حد الحرابة المعروف في الشريعة الإسلامية تعزيرا هل كان يدل على مواصفات الادعاء بالرحمة! بالتأكيد لا فالجريمة حدثت امام اعين الملايين. الطامة الكبرى ان مَنْ نفذ هذه الجريمة القذرة هُم طلاب كلية أي المفترض انهم متعلمين لا اريد القول مثقفين فكيف لمتعلم ان يكون قاتل ام ان تعاليم الدين فوق كل اعتبار!

الرد بان هؤلاء لا يمثلون الدين رد فاشل فقد سئم العالم المثقف والمتعلم هذا الرد فياليت إن كان هناك رد إنساني او على الأقل اعتذاري ولن يكون إلا بتقديم الفاعلين للقضاء.

 

اعتقلت الشرطة الباكستانية 22 شخصا، على خلفية جريمة هزت المجتمع الباكستاني، تم خلالها ضرب وقتل طالب اتهم بـ "الكفر"، وذلك داخل الحرم الجامعي. وهاجمت عصابة كبيرة الخميس الماضي الطالب في كلية الإعلام مشعل خان، ونزعوا ملابسه وضربوه ثم أطلقوا الرصاص عليه قبل رميه من الطابق الثاني في جامعة عبد الولي خان في بلدة ماردان.

وصدمت وحشية الهجوم الذي تم تصويره على كاميرا هاتف محمول الرأي العام، وحظي بإدانة واسعة من عدة أطراف، بينهم رجال دين بارزون.

من جهته، توعد رئيس الوزراء نواز شريف بملاحقة مرتكبي الجريمة قضائيا، فيما انطلقت تظاهرات في عدة مدن تندد بالحادثة، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وقال قائد شرطة إقليم خبر بختونخوا شمال غربي البلاد، صلاح الدين خان محسود، إن عدد الموقوفين على خلفية القضية ارتفع إلى 22، معظمهم طلاب.

وأوضح أن الشرطة لم تجد دليلا بعد يشير إلى صحة اتهام خان بـ"الكفر"، منتقدا الجامعة التي حققت في القضية دون إبلاغ الشرطة.

وقال مسؤول في الشرطة أنه رغم الاعتقالات التي جرت بناء على الصور التي ظهرت في كاميرات المراقبة ولقطات الفيديو، فإن المحكمة ستطلب حضور شهود عيان، وهو أمر مستبعد، لأن باكستان لا تملك برنامجا لحماية الشهود.

٥٥ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page