top of page

رئيس حكومة السويد غاضب من "الفصل بين الجنسين" بمدرسة إسلامية


ستيفان لوفن

يهرب المسلمين من بلدانهم لأسباب إنسانية كما يدعون أي مضطهدين أو مرعوبين الخ من حجج بدأت أوروبا توقن أنها كذب بكذب. فما أن يستقر المسلم في أوروبا حتى يبدأ بتطبيق أنظمة ادعوا الهروب منها. موضوع اللاجئين والمهاجرين في أوروبا يتخلله الكثير كما تبين أنهم خلايا نائمة لا أكثر. الخلايا النائمة ليست فقط تحتوي على انتحاريين حاليين إنما مؤجلين ايضا. فان لم تقف أوروبا بوجه هذا النوع من الهجرة فلن تكون بحال جيد. بل ان بعض من الذين تربوا في اوروبا هم يحملون أفكار مدمرة وارهابية او على الاقل عنصرية متخلفة فاين دور حكومات أوروبا في التصدي لهذه التربية أم أنها تصب في مصلحتهم فعلا!

 

ندد رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفن بـ"الفصل" الذي تعتمده مدرسة في استوكهولم بين الصبيان والبنات في الملاعب وفي الباصات. ونشرت الشبكة الرابعة للتلفزيون السويدي الثلاثاء مقاطع من وثائقي سيبث كاملا مساء حول مدرسة الأزهر الابتدائية حيث يشاهد الصبيان يدخلون من الباب الامامي للحافلة في حين يدخل البنات من الباب الخلفي.

ويبلغ عمر التلامذة نحو ست سنوات وهم يستخدمون الحافلة لنقلهم من منازلهم الواقعة في الاحياء الشعبية في شمال غرب العاصمة الى المدرسة.

وقال المسؤول السويدي ردا على سؤال صحافي "هذا لا يمكن ان يحصل هنا في السويد" مضيفا انه طلب من وزير التربية فتح تحقيق في ما سماه "الفصل" بين الجنسين في المدرسة .

وسبق ان اثير جدل بشأن هذه المدرسة في آب/اغسطس 2016 عندما وافقت ادارتها على فصل الصبيان عن البنات خلال الدروس الرياضية. وقالت ادارة المدرسة ان السماح بالاختلاط خلال ساعات الرياضة قد يدفع بعض الأهالي الى رفض ارسال أولادهم.

وندد وزير التربية غوستاف فريدولان يومها بهذا الامر. وقال "الجميع يتحملون مسؤولية بناء تفاهم بين الصبيان والبنات، ولا يمكن الفصل بينهما بشكل كامل في أي مادة".

لكن المدرسة لا تزال تؤكد على موقعها ان هناك "فصلا بين الصبيان والبنات خلال ساعات السباحة والرياضة".

ورفضت إدارة المدرسة الثلاثاء الرد على اسئلة لفرانس برس بهذا الشأن.

٧٤ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page