top of page

روسيا وإيران تهددان بالرد على أي هجوم أميركي بسوريا


استعراض قوات ايرانية

إذن قد وصلت الرسالة فعلا لمن يعنيه الامر، روسيا وإيران فهما المعنيان أكثر من غيرهما هذا إن لم يكونا الوحيدين المعنيين بالرسالة الصاروخية التي وقفت امامها الـ S400 عاجزة حتى عن النظر لهطول الـ 59 صاروخ والتي تقول " سوف لن اكون الاخيرة والوحيدة" وايضا قالها نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي بان الضربة رسالة لدول أخرى ولم يكن يقصد تنزانيا بالتأكيد. فماذا لدى الروس والإيرانيين من رد يُقنع مناصريهم في حين ان شعبية ترمب زادت بعد الضربة الاولى بل ايدها غالبية الامريكان وهذا ما يعطي صورة واضحة بان ترمب اجتاز عتبة الـ 100 يوم الاولى بنجاح منقطع النظير. فهل كانت الضربة دفعة قوية في الانتخابات الايرانية القادمة التي من المنتظر ان يفوز فيها مرشح عنصري له سوابق في فرق الموت ويحظى بتأييد من قبل الولي الفقيه! هل هذا ما ينتظره ترمب كي يبدأ الخطوة الثانية!

هذا ما سنعرفه بعد فوات الأوان.

 

هدد مركز للقيادة المشتركة يضم روسيا وإيران وتحالفا لجماعات مسلحة ويدعم الرئيس السوري بشار الأسد بالرد على أي هجوم أميركي جديد على سوريا، معتبرا أن الضربة الأميركية لقاعدة الشعيرات تجاوزا للخطوط الحمراء. وأطلقت الولايات المتحدة عشرات الصواريخ على قاعدة جوية سوريةيوم الجمعة قالت إن هجوما داميا بأسلحة كيماوية شُن منها الأسبوعالماضي مصعدة بذلك الدور الأمريكي في سوريا ومثيرة انتقادات منجانب حلفاء الأسد ومنهم روسيا وإيران.

وجاء في البيان الذي نشره مركز القيادة المشتركة على موقع الإعلام الحربي التابع له "إن ما قامت به أميركا من عدوان على سوريا هو تجاوز للخطوط الحمراء، فمن الآن وصاعداً سنرد بقوة على أي عدوان وأي تجاوز للخطوط الحمراء من قبل أي كان وأميركا تعلم قدراتنا على الرد جيدا."

من ناحية أخرى، ألقى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اللوم في ذلك على التقاعس الروسي قائلا إن موسكو لم تنفذ اتفاقا أبرم عام 2013 لتأمين الأسلحة الكيماوية في سوريا وتدميرها.

وقال إن الولايات المتحدة تتوقع أن تتخذ روسيا موقفا أكثر صرامة ضد سوريا عن طريق إعادة النظر في تحالفها مع الأسد لأنه "كلما وقع أحد هذه الهجمات المروعة تقترب روسيا بدرجة ما من المسؤولية عنه."

وقال مركز القيادة المشتركة في بيانه كذلك إن وجود القوات الأميركية في شمال سوريا "غير قانوني".

وتنشر واشنطن مئات من أفراد القوات الخاصة التي تساعد ميليشيات سوريا الديمقراطية على طرد تنظيم داعش.

وتابع البيان "روسيا وإيران لن تسمحا لأميركا أن تهيمن على العالم وتفرض نظام القطب الواحد عبر استمرار العدوان المباشر ضد سوريا عن طريق خرق القوانين الدولية والعمل خارج إطار الأمم المتحدة، وستقفان في وجه أميركا بكل قوة ولو بلغ ما بلغ.."

وينظر العديد من السوريين الذين يعارضون حكم الأسد إلى حزب الله اللبناني والقوات المدعومة من إيران على أنها قوات احتلال طائفية، ويحملون إيران وحلفاءها مسؤولية تهجير الملايين إلى خارج البلاد.

وينظرون إلى روسيا كذلك باعتبارها محتلا أجنبيا أدت غاراتها الجوية العنيفة على مناطق تسيطر عليها المعارضة إلى قتل آلاف المدنيين.

٢٨ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page