top of page

"قطر وتمويل الإرهاب" تحت ستار العمل الخيري


حمد بن ثاني مع خامنئي

لا ندري باي قارب عبروا من الضفة الأخرى الى الجزيرة العربية كي يعيشوا خنجراً بخاصرة العرب. لا ننسى كيف مزق الفريق القطري الذي كان جُله مرتزقة من زنجبار ودول افريقية العلم العراقي في منتصف الثمانينات عندما هزمه المنتخب العراقي شر هزيمة في ملعب كلكتا في الهند برغم رشوتهم المعتادة لحكام الكرة الاسيويين بمساعدة الفاسد وزعيم مافيا الكرة السويسري جوزيف بلاتر. فليس غريبا موقف قطر اطلاقا بل هي تتصرف على طبيعتها فقط وتؤدي دورها التخريبي في المنطقة حسب الأوامر التي تصدر إليهم.

 

من خلف ستار تتخذ منظمات حقوقية وإنسانية العمل الخيري ذريعة لتحقيق أهداف أخرى. وفي هذا الإطار تتهم تقارير عدة منظمات تمولها قطر بالقيام بهذا الدور. ومن بين تلك المنظمات، منظمة الكرامة التي تمولها قطر والموجودة في جنيف.

تتهم المنظمة برعاية ودعم الإرهاب على المستوى العالمي، ورغم وقف تسجيلها في الأمم المتحدة عام 2011 لاتهامها بتمويل تنظيم القاعدة، إلا أنها ما زالت تعمل بتمويل قطري.

وقد أدرج تقرير وزارة الخزانة الأميركية في عام 2013 رئيس منظمة الكرامة عبد الرحمن بن عمير النعيمي على لائحة الإرهاب.

أما مؤسسة دعم الديمقراطية الأميركية، فنشرت دراسة في واشنطن تحت عنوان "قطر وتمويل الإرهاب"، وبحسب الدراسة فإن قيادات في القاعدة تلقوا دعما من مانحين قطريين أو مقيمين في قطر.

وتلقي الدراسة الضوء على عدد من النماذج لقطريين، ومقيمين في قطر، يعملون بوضوح في تمويل الإرهاب رغم إدراج أسمائهم على اللائحة السوداء الأميركية أو الدولية للإرهاب.

من بين تلك الأسماء عبد الرحمن بن عمير النعيمي، المتهم بتحويل نحو مليون ونصف المليون دولار شهريا إلى مسلحي القاعدة في العراق، و375 ألف دولار لفرع القاعدة في سوريا.

اسم آخر يبرز في تقرير مؤسسة دعم الديمقراطية هو عبد العزيز بن خليفة العطية، وهو ابن عم وزير الخارجية القطري السابق، وقد سبق أن أدين في محكمة لبنانية بتمويل منظمات إرهابية دولية، وبأنه على صلة بقادة في تنظيم القاعدة.

كما تتهم تقارير عدة مؤسسة قطر الخيرية، بدعم التنظيمات المسلحة لا سيما في سوريا.

هو إرهاب تحت ستار الحقوق كما يصفه البعض، فمنذ أن أقرت الأمم المتحدة آلية للتعاون مع المنظمات الحقوقية في عام 2006، بدأت بحسب خبراء التحركات القطرية الإيرانية، فقطر اعتمدت إنشاء الأذرع الحقوقية، وإيران اعتمدت استخدام تلك الأذرع لمصلحة أجندات طائفية متطرفة، فكانت نقطة التقاء مصالح الدولتين.

٤٧ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page