top of page

قيادي بالحشد الشعبي يحول مليارات لإيران وتحرك أميركي


الإرهابي أبو مهدي المهندس في مؤتمر صحفي

الولايات المتحدة لم تكن يوما غير جدية في حصارها لدولة فمنذ حصار كوبا الذي جعلها أكثر دولة متخلفة في العالم رغم مواردها ثم حصار العراق طيلة 13 سنة فدمرته تدميرا ثم حصار كوريا الشمالية الذي جعلها تركع وتعقد الاتفاقات تلو الاتفاقات بل لقاءات مباشرة مع ترامب والان حصار جمهورية الشر في قم وطهران التي تجلس الآن على فوهة بركان بدأت ابخرته بالتصاعد فمن العملة التي أصبحت لا تساوي شيئا إلى البطالة التي نخرت المجتمع لا سيما بين الشباب فقد وصلت إلى مستويات غير مسبوقة حتى عالميا ونتيجة هذا الحصار الذي كانت يوم 4 نوفمبر الفائت تطبيق اخطر مرحله فيه وهي حظر استيراد النفط الإيراني المتهاوي أصلا وقطع خدمات سويفت للتحويل البنكي عن إيران فصار الملالي اليوم يعيشون بالفعل أيامهم الأخيرة فلا شيء في الأفق لا حصار يرفع ولا مفاوضات ستعقد ولا أي بارقة أمل لنجاتهم.

تشديد الحصار بدأ من العراق حيث أن واشنطن تعلم جيدا إن العراق الذي وهبته لهم في مرحلة ما ليكون بابا خلفية للالتفاف على القوانين الدولية وأيضا كبعبع لدول المنطقة بات اليوم هذا البلد أرضا ممنوعة على الولي الفقيه واتباعه فطاردتهم شر مطاردة وفي كل المجالات وها هي الأذرع المالية لإيران والتي من خلالها مولت نشاطاتها الإرهابية تم غلقها بل نبش ملفاتها الفاسدة ولقي من لقي حتفه في تحقيقات أو تصفيات وأغلقت مصارف وأوكار غسيل أموال كبيرة وكثيرة مرورا بإنهاء شركات لأعمالها في العراق حيث أنها كانت واجهة لغسيل أموال الحرس الثوري الإيراني وصولا لجلوس لجنة من الاحتياطي الفدرالي في عقر بغداد المالي البنك المركزي العراقي وقطع كل مجرى تنفسي للاقتصاد الإيراني من خلال العراق فوصل اليوم الوضع إلى الإرهابي المدعو أبو مهدي المهندس الذي بات موضوع تصفيته أو هروبه إلى إيران مسالة ساعات فها هي واشنطن تعد العدة لإنهاء دوره في العراق بل في العالم.

هذا هو أحد اللصوص الإرهابيين، أبو مهدي المهندس الذي يعتقد انه مناضل ثم يباهي بعبوديته وتبعيته لإيران نسي ان المناضلين لا يكون عبيدا لدولة أجنبية تعمل على تخريب وطنه لكن هيهات فهذا الإرهابي ليس عراقيا أبدا.

مختلس وقاتل وعبد صفاته الثلاثة التي لازمته منذ القدم حتى يوم نهايته فسيذكره التاريخ بأحرف لا ترحم هو وباقي أفراد عصابات الحشد الطائفي الذي تأسس بفتوى إرهابية من شخص باكستاني لا يتكلم العربية حتى ولا ندري هل هو حي أم ميت!

هذه هي أمريكا ومن لا يعرفها أو يثق بها فعليه ستدور الدوائر. تجعلهم يظنون انهم مرحب بهم طالما خدموا سياساتها ثم تأخذهم أخذ عزيز مقتدر من حيث لا يحتسبون فبعد كل الدلال الذي أحاطت به إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما النظام الإيراني جاءت إدارة ترامب فقلب الطاولة حيث انتهت مهمة الولي الفقيه التي خُلق من أجلها عام 1979 وتم تطبيق المرحلة الثانية من خطة محور الشر التي أبدعتها إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عام 1998 وهي العراق – إيران – كوريا الشمالية.

أبو مهدي المهندس الذي عاث بميزانية العراق فسادا وكما يُظهر التقرير كيف أنه سرق كل شيء اجل عيون الولي الفقيه كيف لا وهو عبده المطيع فهؤلاء ليسوا مناضلين أبدا هم فقط إرهابيين ذوي أصول غير عراقية ولم يسري دم وطني عراقي في جسدهم أبدا بدليل ما فعلوه طيلة حياتهم فاثبتوا إن سياسة صدام حسين بطردهم وترحيلهم من العراق ورميهم خارج الحدود لبلدهم الأم كانت سياسة صحيحة جدا بل كانوا محظوظين بعدم تصفيتهم الأمر الذي كان يجب أن يحدث كي لا يرجعوا منتقمين بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 لينتقموا من العراق ولا ندري على ماذا ينتقمون الأمر الذي استغلته أمريكا شر استغلال ووصلنا اليوم فصل الختام منه.

كل من رأيناهم من هؤلاء الإرهابيين سوف لن نراهم أبدا في المستقبل القريب إلا جثث ملقاة في الشارع أو لاجئين في إيران واشك انهم سيبقون على قيد الحياة هناك فالشعب الإيراني لا يحب هؤلاء أبدا ويعتبرهم لقطاء أو سنجد صورهم على شاشات التلفزيون العالمية تحت بند إرهابيين مطلوبين للعدالة.

 

سكاي نيوز عربية

كشفت مصادر إعلامية عراقية، نقلا عن مقربين من السفارة الأميركية في بغداد، وجود نية حقيقية للولايات المتحدة لإصدار مذكرة قبض دولية بحق أحد قيادات ميليشيات الحشد الشعبي.

وقالت المصادر أن المستهدف بهذه المذكرة هو نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي المرتبطة بالنظام الإيراني، أبو مهدي المهندس، وذلك على خلفية وجود ملف فساد في هيئة النزاهة العراقية بحقه.

ويتضمن الملف تهم باختلاس أموال من الحشد الشعبي، من خلال قيام المهندس بتعيين 100 ألف عنصر مِمَّن يعرفون "بالفضائيين أو الوهميين" في الألوية الرئيسية للحشد، وفق المصادر.

وبيّنت المصادر أن المهندس يتقاضى شهرياً مبلغاً قدره 3 مليارات دينار عراقي ونصف، في حين تعد قيمة الأموال المحولة باسمه إلى إيران أكثر من 3 مليار دولار أميركي.

وهذه المعلومات مذكورة في ملف هيئة النزاهة، وفق المصادر التي أكدت أن عددا من النواب العراقيين على علم بهذا الملف لكنهم يخشون عرضه ومناقشته حفاظا على حياتهم.

ولفتت المصادر الى أن "مذكرة الاعتقال الدولية هي أول خطوة تقوم بها الولايات المتحدة ضمن إطار الحزمة الثانية من العقوبات التي تفرضها على إيران، والرامية الى تحجيم أذرعها المسلحة في المنطقة".

وكانت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعادت، الاثنين الماضي، فرض عقوبات تستهدف قطاعات النفط والبنوك والنقل الإيرانية، وهددت باتخاذ المزيد من الإجراءات.

٢٣٤ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page