top of page

نتنياهو: نبذل جهود شاقة لتشكيل تحالف مع دول سنية لمكافحة إيران


رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

بدء تنفيذ المرحلة الثانية من خطة تدمير محور الشر كما أسلفت في عدة تحليلات سابقة وهي (العراق – إيران – كوريا الشمالية). الولايات المتحدة الامريكية لن تحارب إيران سواء عسكريا او سياسية او بواسطة الحصار المفروض على إيران حاليا لن تحاربها بحكومة عراقية شيعية موالية لإيران قلبا وقالبا اطلاقا لذلك حتما ستغير هذه الحكومة وقد بدأت فعلا بهذا التغيير منذ الانقلاب على المالكي الذي أبقت عليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي حينها في منصبه رغم فوز المرشح الغبي الأسبق إياد علاوي. إزاحة المالكي كان فعلا اول خطوة ضد رموز إيران في الحكومة العراقية فهو شخصية تابعية وغير منضبطة تماما لصالح إيران وكان تجديد ولاية أوباما الثانية هو ما أبقى الحال على ما عليه في العراق والمنطقة ليس إلا. اليوم ها هي الأمور باتت على اسوء ما يكون ضد إيران فدونالد ترامب شن الهجوم على السياسة الهزيلة للولايات المتحدة في المنطقة لا سيما مع إيران وقد بدأ بتنفيذ وعوده منذ ان جلس في البيت الأبيض. باختصار اشد تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي هذا يوضح كيف انقلبت الأمور ضد إيران بعد ان انتهى الامر الذي تم خلق هذا النظام لأجله وما سيكون مصيرها خلال أشهر وليس سنين كما يعتقد الولي الفقيه الذي اعترف ذات مرة قبل أشهر بان إيران ستتفتت حسب خطة " اعدائها " الذين هم الولايات المتحدة وإسرائيل والذين هم أنفسهم أتوا بمدافع آية الله الخميني الذي كان اسمه الحركي بين دوائر صنع القرار العالمي الـ "قرد".

 

من موقع DW الالماني أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سعادته من تشكل تحالف يجمع بين إسرائيل ودول سنية "عصرية". قال رئيس نتانياهو اليوم الجمعة ( الثاني من نوفمبر/ تشرين ثاني) إن الخطر الذي تشكله إيران على جيرانها في الشرق الأوسط سيدفعهم إلى إقامة تحالفات كان "من غير الممكن تخيلها" قبل الآن.وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "الخبر السار هو أن الآخرين يتجمعون حول إسرائيل بشكل لم يحدث في السابق. إنه امر لم أتوقعه أبدا في حياتي". وأوضح نتنياهو أن إسرائيل تبذل "جهودا شاقة" لتشكيل تحالف مع "الدول السنية العصرية لإدانة ومكافحة العدوان الإيراني"، متابعا "أعتقد إن ذلك يعد فعلا بالسلام". وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي من أمام مركز الأبحاث "شاتام هاوس" في لندن أن "إيران تلتهم جيرانها بلدا بعد الآخر، وتفعل ذلك إما عبر الغزو مباشرة أو عبر الوكالة". وقال "لقد سيطروا على لبنان واليمن، ويحاولون فعل نفس الشيء في العراق وسوريا".

وأشار إلى "انهيار اتفاقيات سايكس بيكو وبدء معركة بين الإسلاميين والعصريين"، ما يفتح الطريق أمام "عودة ايران وقيام تحالف جديد بين إسرائيل ودول إسلامية" لم يذكرها بالاسم. وتنظر إسرائيل إلى إيران باعتبارها عدوتها الأولى، فيما تعد دول عربية مثل السعودية منافسين إقليميين للدولة الشيعية. ومنذ إعلان قيامها عام 1948، وقعت دولتان عربيتان فقط، مصر والأردن، اتفاقيات سلام مع الدولة العبرية. وسعت الولايات المتحدة للترويج لتحسين العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، و تأمل الإدارة الأميركية الحالية في تعزيز المصالح الإقليمية المشتركة للوصول لاتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني. وواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي مهاجمة الاتفاق النووي بين ايران والدول الكبرى الموقع عام 2015. وقال في هذا السياق إن الاتفاق لا يقدم الكثير لمنع ايران من الحصول على سلاح نووي. وأوضح أن الاتفاق "في الأساس يقول إنه خلال سنين ليست كثيرة، والوقت يمر بسرعة، سيكون لدى ايران قدرة غير محدودة لتخصيب اليورانيوم وأكد أن الخطر الأكبر ليس في خرق ايران للاتفاق و"لكن في التزامها به". وطالب نتنياهو بفرض عقوبات قاسية وإجراء تفتيش للمواقع العسكرية الإيرانية. وعبر نتانياهو عن اعتقاده أن ترامب ينظر إلى إيران باعتبارها المشكلة، بينما أوباما كان ينظر إلى إيران كجزء من الحل في الشرق الأوسط.

١٠ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page