top of page
  • RT

هل يجمع "التطبيع" بين الرياض وتل أبيب؟


العلمين السعودي والاسرائيلي

بعد كل هذه السنين تيقنت السعودية بان إيران ماهي إلا صنيعة إسرائيلية تم زرعها في خاصرة الامة العربية لخلق حالة رعب مستمرة لتحقيق اهداف كثيرة منها ارهاق الامة بالأزمات كي تنشغل عن موضوع فلسطين. فقد نفذت إيران وعلى لسان ارفع مسؤوليها بل ولسان المرشد الأعلى خدمات جلية لإسرائيل ولليهود على حد تعبيره. الم تكن حربهم العنصرية ضد العراق أحد الخدمات التي اعاقت تقدم العراق بل ودمرت الكثير من اقتصاده الذي كان يُعد اقوى اقتصاد في الشرق الاوسط ومن إسرائيل نفسها! الم يكن التمدد وشعارات تصدير الثورة أيضا خدمات جلية لإسرائيل حيث كانت المستفيدة الوحيدة من كل هذا! الان يبدوا ان المرحلة قد انتهت وصارت إيران خردة غير قابلة لإعادة التدوير حيث المراحل القادمة تتطلب عقول متجددة لا ترى في إسرائيل عدو بل شريك وجارة وآن لعمائم الماضي ان تتلاشى.

 

نشرت صحيفة "Middle East Monitor " تقريرا استند إلى وثائق كشف عنها موقع "ويكيليكس"، تحدثت عن وجود محاولات "تطبيع" بين السعودية وإسرائيل منذ فترة طويلة.

وقالت الصحيفة إن بيانا صدر عن وزارة الخارجية السعودية، نشره موقع "ويكيليكس" كشف مستوى التقارب بين الرياض وتل أبيب، مشيرة إلى أن السعودية شرعت في إجراء مناقشات حول التطبيع مع إسرائيل ومبادرة السلام السعودية لعام 2002، التي أقرتها الجامعة العربية في قمة بيروت في نفس العام.

ورأى المصدر أن شخصيات سعودية متنفذة بدأت تتحدث منذ عام 2006 عن أن إسرائيل لم تعد من بين الأعداء، وهي أقرب من صفة حليف غير رسمي.

وزعم التقرير أن هذا الخطاب تطور وتحول إلى مبادرات سعودية لإقامة صلات بين الجانبين في عام 2008، ومنذ ذلك الحين تدعم التقارب بين الجانبين ولوحظت روابط فعالة بينهما.

واستنتجت الصحيفة أن وثائق "ويكيليكس" أضفت بعض المصداقية على ما يرى سعوديون أنه "حديث من دون دليل" سواء عن العلاقات مع إسرائيل أو قضايا أخرى.

الصحيفة رأت أن المستجد في هذه العلاقة يتمثل في أن الرياض بدأت مرحلة جديدة من التقارب مع إسرائيل، لكن ليس على مستوى الاستخبارات والأمن.

وتحدث المصدر عن وثيقة سعودية صدرت عام 2005 عن وكيل وزارة الخارجية، ردت على استفسار بشأن الموقف من التعاملات التجارية مع الشركات الإسرائيلية، أشارت إلى قرار مجلس الوزراء السعودي رقم 5 المؤرخ 13 يونيو/حزيران 1995، وهو ينص على السماح بالتعامل مع الشركات التي تملكها إسرائيل أو أشخاص يحملون جنسيتها، بالإضافة إلى الشركات الأجنبية التي تتعامل مع إسرائيل، ما يعني، بحسب الصحيفة، أن السلطات السعودية أجازت للشركات التي تتعامل مع إسرائيل العمل في المملكة في مختلف المجالات منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي.

ونقل التقرير أيضا في هذا السياق عن صحيفة "هآرتس" إفادتها بأن الاستثمار الإسرائيلي المباشر، المصرفي والتجاري، يشهد نموا مطردا بدأ ببطء مع بداية الألفية الجديدة.

وذكرت الصحيفة ، استنادا إلى وثائق "ويكيليكس"، أن اللواء نايف بن أحمد بن عبد العزيز، أحد أهم القادة العسكريين السعوديين المتخصصين في شؤون العمليات الخاصة والحرب الإلكترونية، نشر في منتصف عام 2012 مقالا في مجلة القوات الأمريكية المشتركة، تحدث فيه بشكل إيجابي عن إسرائيل وضرورة تعزيز العلاقات معها. وشدد هذا المسؤول السعودي على ضرورة أن يستثمر الجانبان في تعزيز روابط التعاون والتقارب بين الفلسطينيين والعرب بشكل عام والإسرائيليين بشكل خاص.

ولفت المصدر إلى وجود أدلة على أن مقالة اللواء نايف بن أحمد بن عبد العزيز، كانت بمثابة بالون اختبار قصد منه "تعزيز العلاقات بين تل أبيب والرياض".

وألقى التقرير الضوء على "وجود مؤشرات على العلاقات بين الرياض وتل أبيب" على مستوى القاعدة الشعبية، مستدلا في هذا السياق بوثيقة سربها موقع "ويكيليكس" هي عبارة عن برقية مرسلة من وزارة الخارجية السعودية طلبت عام 2008 "استكمال المعلومات عن وفد من عشرات الطلاب السعوديين الذين استضافتهم السفارة الإسرائيلية في واشنطن كجزء من برنامج تدريبي لإعداد القادة، تحت رعاية الحكومة الأمريكية".

٦ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page