top of page

وباء ام حرب !



 


" بعد أن تستبعد كل ما هو مستحيل فكل ما تبقى مهما كان غير مُحتمل يجب أن يكون الحقيقة "    شارلوك هولمز


ونحن على مشارف المليون مصاب بفايروس كورونا تريثت كثيرا كي انشر هذه المقالة رغم ان الكثير من المعلومات التي فيها كانت قد ظهرت في الأسابيع الأولى من بداية انتشار فايروس كورونا الجديد covid-19 الذي صدم العالم بسرعة انتشاره على غير عادة الفايروسات بكافة أنواعها فلا يمكن لها الانتشار في كل أرجاء العالم في وقت واحد وبهذه السرعة فهذا مستحيل مالم يتم نقله صناعيا سواء باليد او بطرق غير طبيعية.



العلماء على اختلافهم واقصد علماء البيولوجي أعطوا تفسيرات وتحليلات طبية وعلمية عن صفات الفايروس وطريقة عمله رغم ان التحليل مستمر وقد تتغير المعطيات ثم النتائج لكنهم اجمعوا بلا سابق اتفاق بان الفايروس فيه غموض كبير ومعقد بدرجة غير مسبوقة ويكمن الغموض في سرعة تغيره أي طفراته فقد اكتشفوا أن الفايروس في الصين ليس هو نفسه الذي في إيطاليا وغيره أيضا في دول أخرى انتشر فيها بل صار يطفر طفرات عدة في وقت قصير جدا معللين ذلك بانه ممكن لكن أجوبتهم هذه معتمدة بشكل مطلق على بيانات ومعلومات سابقة لعمل الفايروسات وفايروس كورونا ليس كالتي مضت رغم ان عائلته معروفة وإلا لتم إيجاد لقاح لها او على الأقل السيطرة على انتشارها كما حدث مع سارس وإنفلونزا الطيور!


الفايروسات لا تنتشر تلقائيا في اقل من 30 يوم في كل أصقاع الكرة الأرضية وفي نفس الوقت فهذا ضرب من الخيال لا العلم أبدا أخذين بالاعتبار موضوع الطفرات السريعة التي تنتابه ولحد الأن والتي لم يجزم الخبراء وعلماء الأوبئة بان الطفرات السريعة هذه طبيعية وتقليدية ولماذا ليست طفرات تراجعية كما حدث في العديد من الفايروسات الفتاكة فتراجعت وأصبحت اقل خطورة بكثير مثل إنفلونزا الطيور وسارس دون حتى إيجاد علاج نهائي لها!


سارع قادة الدول الكبرى مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا بإعلان شبه متفق عليه في اقل من أسبوع باختلاف الصيغ بان على شعوبهم الاستعداد للأسوأ بل ذهب بوريس جونسون بالقول للبريطانيين ان يستعدوا لفقدان أحبائهم وأضاف ماكرون في بداية شهر آذار/مارس وكان الفايروس في بداية انتشاره في فرنسا بان الأسوأ لم يأتي بعد ثم راح رؤساء باقي الدول الأوروبية يضعون شعوبهم أمام موقف لم يعهدوه من قبل أبدا (جيل الحرب العالمية الثانية قد اختفى تقريبا) بان أياما عصيبة تنتظرهم ولم يشيروا إلى أي تحليل طبي او مخبري عن الفايروس بل لم تكن لغة الحكومات في بداية الوباء غير لغة الحرب والاستسلام للأمر فرؤساء هذه الدول يعلمون ما لا يعلم أي بيولوجي او طبيب او مواطن عادي وكأنهم متفقين مسبقا.


التحذيرات التي أُطلقت بعد أيام فقط من انتشار الفايروس وتهيئة الأعلام للناس نفسيا لا يطلقها زعيم إلا في حالة حرب، نعم حرب فالاستعدادات التي قامت بها هذه الدول وأيضا روسيا هي استعداد حرب بل هي خطط حرب بيولوجية حصرا.


لعبت منظمة الصحة العالمية التي أسسها روكفيلر و روتشيلد دورا غريبا جدا في الأزمة بان انشغلت بالتصريحات لنفي ما تسميه إشاعات ومعلومات خاطئة وبعض التعليمات الغريبة حول الفايروس وانتشاره وطرق الحد من انتشاره وسوقتها على انه مجرد فايروس وبائي ينتقل بالعدوى ونشرت طرق بدائية جدا لتفادي انتشار العدوى فأصبحنا نتعلم غسل اليدين في القرن الواحد والعشرين وحظت الدول على فرض قيود على التنقل وعزل المدن وتبدوا هذه الإجراءات للوهلة الأولى إنها ناجعة وصحية لكن الأهم انهم سوقوها على أساس ان لا بديل عنها متوفر بعد وإنها كافية وإننا نواجه وباءا فحسب وطبعا ليس للناس إلا تصديقها وسط عجز العلماء والمختصين والرؤساء على حد سواء عن مكافحة انتشار الفايروس.


الفايروس وبكل ما أوتيت الكلمة من معنى ليس فايروسا متطورا تطورا في الطبيعة فحسب إنما تم تطويره وتعمد نشره فالأحداث الحالية مع النظر لأحداث وإشارات سابقة نستطيع ان نجزم بان الأمر كله قد تم التخطيط له على الأقل منذ 10 سنوات خلت.


هوليوود هي يد لوبي دولي معروف فكم من إشارة لأحداث ضخمة غيرت وجه العالم خرجت لنا في هيئة فلم لا يثير الانتباه او مسلسلة غير مشهورة‍ قبل حدوثه لفترات قد تصل لسنين!


فعلى سبيل المثال فلم The long kiss good night الذي أنتج وعرض عام 1996 فيه حديث حوار صريح عن كيف سيفتعل لوبي في داخل البنتاغون تفجير برجي التجارة العالمي في منهاتن ويلصقون التهمة بالمسلمين كي تتم الموافقة على تمويلات ضخمة للدفاع بعد ان انهار الاتحاد السوفيتي ولم يعد هناك عدو يستحق إنفاق المزيد على الأسلحة وصعوبة إقناع الكونغرس بالإنفاق على التسليح.


سبقها فلم Wag the dog والحائز على جوائز أوسكار تم عرضه عام 1997 وكان يتحدث عن حرب في يوغسلافيا ثم اندلعت بالفعل حرب البلقان بعدها بسنة وادت الى تفكيك يوغسلافيا.


فلم الوباء Outbreak انتج عام 1995 بطولة دستن هوفمان والذي كان عن انتشار وباء في أفريقيا يشير إلى ان البنتاغون له يد في الموضوع ثم في عام 2014 اجتاح فايروس ايبولا بعض الدول الأفريقية وقضى على عشرات الآلاف حتى تم إيجاد لقاح له قبل ان ينتشر في العالم.


في عام 2015 تحدث بل غيتس عن وباء سيجتاح العالم ولم يقل دولة بل ركز انه سيكون وباء عالمي وانه سيصيب الملايين من البشر ويقضي على مئات الآلاف منهم واستخدم في بداية عرضه عن هذا التصور برميل طوارئ والذي يُستخدم لتخزين أغذية وبعض الأساسيات في الملاجئ أثناء الحروب وفي هذا إشارة واضحة لما سيحدث قريبا وبل غيتس غير توجهه الاستثماري منذ قرابة 10 سنوات نحو شركات بيولوجية والهندسة الوراثية وبالفعل اشترى شركة مونسانتو المشؤومة ذات الصيت السيئ في إنتاج مبيدات ومنشطات زراعية بيولوجية مسرطنة بعد ان استثمر فيها اكثر من 500 مليون دولار ثم تم شرائها بطريقة مريبة من قبل عملاق الأدوية الألماني شركة باير Bayer وشطبت اسم مونسانتو.


لقد وصل الدين العالمي رقما غير مسبوق وهو ما ينذر بل يؤكد ان وقوع أزمة عالمية أمرا لا مفر منه لكن تم تسويق فكرة ان الدين العالمي اذا ما ارتفع فانه سيؤدي إلى أزمة اقتصادية خانقة لكن, مَن يصدق كاذب كذب مرارا وتكرارا !


هناك أموال تم طبعها وهي ما يسمى في الاقتصاد Cheap money تم طبعها بلا حساب وجاء الوقت الذي يجب فيه ان تتبخر هذه الأموال التي ليست قانونية جدا, يجب ان تتبخر بأي طريقة لا يهم ان كانت إنسانية ام لا وبالفعل تم التطبيل لموضوع الديون بواسطة شخصيات كبيرة ولفترة تجاوزت 5 سنوات وهذه الشخصيات هي من ضمن اللوبيات الدولية المسيطرة مثل بل غيتس و وارن بفت وكُتّاب كبار هنا وهناك ومقابلات صحفية وإعلامية ظاهرها يكسب التعاطف وباطنها يهيئ العقل الباطن للبشرية بتقبل الأزمة القادمة والسؤال يطرح نفسه لما البشرية يجب عليها تقبل قذارات هؤلاء!


مَن صنع وطبع هذه الأموال واستثمرها استثمارا قذراً استفاد هو منه وليس الشعوب ثم الشعوب تدفع ثمنها مرة أخرى وهذه المرة لن يخسر عمله فحسب بل حياته؟


سأكتفي بإشارات الأعلام وما قبل الأزمة وأتحول إلى وقائع بدأت تحدث بعد البدء بانتشار فايروس كورونا.


فجأة بدأ فايروس كورونا بالانحسار في الصين وبالذات مدينة ووهان مركز الوباء التي ظهر فيها وبطش بسكانها لكنه لم ينتشر بهذه الحدة في باقي أرجاء الصين ولا حتى المجاورة فكانت تظهر هناك إصابات متفرقة فالسلطات الصينية اتخذت إجراءات سريعة لا تتخذ عادة في انتشار أوبئة بشكل طبيعي إنما بفعل حرب بيولوجية وهي عزل المدينة بالكامل وفرض حظر التجوال فيها وإنزال الجيش وكأنها كانت متأهبة لذلك!


تعفير (تعقيم) الشوارع والمحلات بشكل دقيق ابهر العالم ولو كان فايروسا ينتقل بالطريقة الساذجة التي تتكلم عنها منظمة الصحة العالمية لما كان ينتشر بهذه الطريقة فالصين غسلت بالفعل شوارعها ولو سألنا أنفسنا "ماذا يفعل الفايروس في الشارع" لعلمنا بان الفايروس قد تم نشره فعليا في الشارع والهواء وليس في وطواط مسكين او حيوان أخر كما لم يثبت هذا العلم قطعا بان يكون الفايروس قد احتضنه حيوان من هؤلاء ثم انتقل للمريض صفر Patient zero.


طرق التعقيم الصينية حاصرت الانتشار لكن مع طريقة تعامل الصين سياسيا وعسكريا مع الكارثة باعتقادي سببه ان الصين كونها دولة عظمى وصاحبة اكبر جيش في العالم ولها نفوذ لا يستهان به قد هددت مَن بدأ هذه الحرب بحرب نووية نعم نووية, فتهديد بكين عادة لا يستهان به فهو حقيقي وسريع كما حدث في أزمة تايوان سنة 2000 عندما أمرت الصين حاملات طائرات أمريكية أرادت استعراض عضلاتها في أزمة وقعت بين الصين وتايوان أمرتها الصين بالخروج من المياه الإقليمية وليس الصينية فقط والمقابلة لتايوان وإلا فإنها لن تخرج نهائيا فسحبت أمريكا حاملات الطائرات بالفعل خلال دقائق.


لذا فمن الممكن ان تكون الصين قد هددت من بدأ الحرب البيولوجية هذه بان يعطيها الترياق ومناطق الضربة الأولى كما تسمى عسكريا وان يبقوها بعيدة عن حروبهم القذرة وبالفعل تم إعطاء الترياق للصين فالعلماء وأكثر من 200 مختبر حول العالم لم يستطيعوا ان ينتجوا أي عقار لمعالجة الفايروس فكيف نجحت الصين وحدت من انتشاره بسرعة رغم انها لم تدعي أبدا القضاء عليه تماما !


الصين الوحيدة التي لم تتأثر أسواق الأسهم لديها إطلاقا بل بقيت على حالها لم تهبط ولم ترتفع في حين أسواق أوروبا وأمريكا ذابت وتبخرت فيها تريليونات في غضون أيام ولم تنفع أي خطة تحفيز لا من الاحتياطي الفدرالي ولا من البنوك المركزية في دولة أوروبية او غيرها وهذا ليس بالأمر الطبيعي.


الضربات الأولى نلاحظ أنها تركزت في معاقل المال وهي إيطاليا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا وبريطانيا بالإضافة إلى الولايات المتحدة ولا أقول ستنحصر المواجهة في هذه البقع لكن هذه كانت البداية ولكل بداية سبب يكشف سبب الحرب.


استمرت الولايات المتحدة ورئيسها المتخبط الذي لم يستوعب الصدمة وراح يُنتج لقاحات وعلاجات من وحي خياله بل أحد تصريحاته كانت لعلاج قديم يستخدم ضد الملاريا ادعى انه علاج لفايروس كورونا فتناوله كثيرين حول العالم فأودت بحياتهم.


أعود لاتهام الصين الولايات المتحدة بان الفايروس قادم منها ولا اقصد انه اتهام إدارة لإدارة أبدا فهذه حرب لوبيات في سرها.


الأطباء والمختصين في حالات انتشار الوباء يبحثون دائما عما يسمى المريض صفر Patient zero وهو أول من أصيب بالفايروس فهذا يساعد كثيرا في معرفة كيف انتقل إليه الفايروس وطبيعة الفايروس الأولى جينيا وكيف نقله.


الصين ترفض كشف أي معلومات عنه معللة ذلك بانها لم تجد المريض صفر هذا بعد، الأمر يفسر لصالحها وليس ضدها فقد تكون الصين تريد الاحتفاظ بدليل قوي ودامغ بإمكان كشفه ان يبدأ حرب عالمية نووية فهذا المريض فيه السر ولو كان الفايروس انتقل إليه بشكل طبيعي او منطقي لكشفت الصين عنه كما كشفت الخريطة الجينية للفايروس والتي عادة لا تكشفها الدول وذلك للاستفادة منه في تصنيع لقاح وبيعه بأثمان باهضه وعمل دراسات عنه تفيد طلبتها وأبحاثها العلمية.


إخفاء المريض صفر وبعض المعلومات الأولية ليس أمرا يفسر على انه يدين الصين فلو كانت الصين متسببة بهذا لما سكتت عليها الولايات المتحدة ولا أوروبا أبدا لكن السكوت الأوروبي هو المفتاح فأوروبا لا تسكت على مظلمة إلا إذا كانت بالفعل من الولايات المتحدة ولما حذرت من أيام صعبة قادمة والتحذيرات لم تكن عادية وروتينية وبسبب وباء أبدا بل كانت تحذيرات حرب.

(في ما يخص موضوع الحق في إخفاء معلومات أُذكِرْ بتقرير اللجنة الخاصة بالتحقيقات في أحداث 11 سبتمبر 2001 والذي تم إخفاء بعض الأوراق منه وبشكل رسمي تحت مسمى دواعي الأمن الوطني)


الولايات المتحدة غيرت لهجتها على لسان ترمب المتعجرف 180 درجة في منتصف شهر اذار/مارس بل صارت تستجدي فعلا مساعدة الصين بل وصل الحال بترمب ان يثني على الإجراءات الصينية في مكافحة الفايروس ويشدد على التعاون في مكافحة الفايروس والاستفادة من تجربة الصين التي كان ينعت الفايروس باسم الفايروس الصيني نكاية بها في أول الأمر بل إلى حد قبل أيام فقط وتغير هذا الموقف جاء بعد تدهور الوضع في الولايات المتحدة ومكالمة تمت بينه وبين الرئيس الصيني.


في قمة العشرين الطارئة التي عقدت عبر الدائرة التلفزيونية بين زعماء اكبر 20 اقتصاد في العالم قال الرئيس الصيني بالحرف الواحد " ان العالم بحاجة إلى ان يكون حازما في خوض حرب عالمية شاملة ضد تفشي كوفيد 19 .


عندما يستخدم رئيس دولة عظمى مصطلحات مثل "حرب عالمية شاملة" فهي ليست صدفة ولا لتضخيم امر صغير بل لبيان الخطة القادمة وفق المعلومات والحقيقة التي يملكها وهي عادة ليست للنشر العام لكن مَن يملك القدرة على قراءة ما بين السطور وكيف تعكس الكلمات حقيقة الأسرار عندها نستطيع ان نستشف رائحة الحقيقة والواقع ثم نبني عليها تحليلات منطقية ونستكشف وقائع قادمة.


رب سائل يسال لما تضررت دول أكثر من غيرها رغم ان الأمر لم ينتهي بعد فقد تتضرر دول اكثر بعد فترة لكن حسب المنظور الأن فان أمريكا التي لم تكن حسب اعتقاد رئيسها الذكي جدا ترمب تعاني من إصابات كثيرة وان الأمر مجرد إنفلونزا أصبحت بأقل من شهر اكبر دولة بعدد الإصابات وبارتفاع سريع لا تشهده دول أخرى.


إيطاليا المسكينة التي يبدو أنها لن تكون كما كانت من قبل فهي عضو في مجموعة السبع الكبار (لا ادري ان كان سيظلون كبار بالفعل) فقد كانت اكثر وأول دولة من المجموعة توقع اتفاقيات تفاهم مع الصين في مشروعها العملاق الطريق والحزام والذي فعلت الولايات المتحدة المستحيل كي توقفه لكن بائت كل المحاولات بالفشل فأوروبا قد يئست وسئمت من تصرفات وسياسات الولايات المتحدة, وكذلك فتحت إيطاليا سوقها لتقنية النت الحديثة G5 وهي تقنية تحاربها الولايات المتحدة بكل ما أوتيت من قوة وهي تقنية طورتها الصين واليابان تفوق قدرة النت الحالي وهي تقنية للمستقبل ووافقت عليها بريطانيا أيضا وهي تقنية ستهوي بالولايات المتحدة من على عرش الاتصالات في العالم.


فرنسا وألمانيا تقودان حملة للإطاحة بحلف الناتو وتفريقه والبديل هو جيش أوروبي حيث وقعت دول أوروبية فيما بينها اتفاقية PESCO فخلقت رعب للولايات المتحدة التي إذا ما فقدت حلف الناتو وأوروبا فأنها لن تكون دولة مُهيمنة كما هي الأن بل حتى كونها دولة عظمى سيتضرر كثيرا فأمريكا لا شيء بدون أوروبا فأيقنت ان هيبتها ستزول.


عندما قررت أمريكا حظر الطيران القادم من أوروبا استثنت في بادئ الأمر بريطانيا وبشكل مريب مدعية ان ذلك لدواعي منع الانتشار فهل الفايروس يملك جواز سفر كما سخرت كريستين لاغارد مديرة البنك المركزي الأوروبي من فعل ترمب هذا !


دول لم تتضرر لكنها بيوم وليلة تضررت وبشكل متعمد مثل إجراء مباراة كروية في إسبانيا رغم التحذيرات والتي سميت بعد فوات الأوان القنبلة البيولوجية حيث أصيب الكثير من المشجعين الذين حضروا المباراة الغير مهمة بفايروس كورونا ونقلوه بدورهم إلى أخرين مما جعل إسبانيا تسقط بالضربة القاضية في غضون أيام.


ثم ظهر الفايروس فجأة وبصورة سرية في قرية اشگال شمال النمسا وفي موسم التزلج وهي قرية يقصدها مئات الآلاف من السياح للتزحلق على الجليد يأتون من كل أنحاء أوروبا ورغم ان المانيا اخطرتهم بظهور إصابات بين المان تبين انهم قد زاروا القرية وكذلك دنماركيين لكن السلطات هناك نفت هذا في بادئ الأمر نفيا قاطعا بل لم تبالي به ولم تغلق القرية.


نشر هذا الخبر على موقع يورونيوز الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي ثم تم حذفه بالكامل بعد ساعات لكن موقع بوليتكو نشر التحقيق أيضا ومازال التحقيق موجود على الموقع لليوم.


إصابة شخصيات مهمة ورئاسية بالفايروس رغم ان هؤلاء الشخصيات يحظون بإجراءات صحية صارمة يثير الدهشة بل التساؤل عن كيفية وصول الفايروس إليهم!


ارجع إلى منظمة الصحة العالمية، نفت بشكل قاطع مدعية انه لا يستند على أساس علمي بان ينتقل الفايروس عن طريق البريد مستغلة جهل اغلب البشر بهذا الموضوع, نعم يا ... منظمة الصحة العالمية ومديرها الغير طبيب ان أول وانجع سلاح في الحرب البيولوجية هي استخدام البريد هل نسينا اتهام العراق باستخدام الانثراكس في بريد مرسل إلى البيت الأبيض في التسعينيات من القرن الماضي!


الفايروسات ان أُريد نشرها بدقة والى كل مكان فهناك طرق مضمونة:

1. العملة الورقية

2. البريد

3. نشره في تجمعات كبيرة مثل حفلات او مباريات كروية او سوبرماركتات ضخمة.


سأركز على الطريقتين الأوليتين حيث يستخدمها ملايين البشر دون تعقيم ويستخدمونها بواسطة اليد وتصل النقود والبريد إلى كل مكان سواء بيوت او شركات او مكاتب رئاسية الخ ولن يكتشفها أي جهاز إلا مختبريا وهذا لن يخطر ببال أحد.


ظلت المنظمة وبواسطة أذرعها الإعلامية ويصدقها الإعلام الساذج تصر على ان البريد والطرود والهواء لا ينقل الفايروس بينما ان هذه الطرق هي أسرع وأفضل الطرق لنقل العدوى.


الحرب البيولوجية مستمرة وشاملة فعلى سبيل المثال مناطق نائية مثل جزر في وسط المحيط او جزر نائية مثل جزر الفارو قرب القطب الشمالي يقطنها حوالي 49 الف نسمة أصيب قرابة 165 شخص منهم لحد الأن وهي جزر شبه منعزلة ومستقلة كانت تعتبر من ضمن الدانمارك او جزر الموروسيوش في وسط المحيط الهندي فيها اكثر من 100 إصابة وهي ليست في موسم سياحة وسلطنة بروناي التي تعتبر شبه مغلقة ظهرت فيها اكثر من 100 إصابة أيضا ودولة لا يعرفها اغلب سكان الأرض اسمها ريونيون في المحيط الهندي يقطنها قرابة 800 الف نسمة وصلت الإصابات فيها لأكثر من 150 إصابة وهكذا.


لا يمكن لفايروس ان ينتشر في وقت واحد في كل زاوية من على وجه الأرض فهذا مُحال المُحال ما لم يتم نشره يدويا.


استمرت أمريكا بسياسة القاء اللوم والاتهامات على الصين ثم على روسيا مؤخرا ولم تشغل نفسها بإيجاد مخرج او سيطرة على الوباء الذي اكل اقتصادها قبل سكانها فردت الخارجية الروسية امس على أخر تصريح أمريكي بالاتي:


نراقب منذ فترة طويلة بقلق الأنشطة العسكرية والبيولوجية الأمريكية التي تتم على مقربة شديدة من حدودنا. في الدول المجاورة في ما وراء القوقاز ودول آسيا الوسطى المحاذية للصين أيضا، هناك توجد مختبرات بيولوجية تم إنشاؤها بأموال واشنطن، وبمشاركة خبراء منتدبين من عندها. وحتى السلطات المحلية لا يبدو أنها تعرف ما كان يقوم به هؤلاء الخبراء والعلماء هناك داخل هذه الكتل والبلوكات الخرسانية المغلقة، إلا أن الأمريكيين يدركون جيدا ولا ينكرون أن هذه النشاطات كانت مرتبطة بالبنتاغون، وأن تمويلها كان يتم من ميزانيته بالذات.


لم يصدر خبر او معلومة اشد صراحة من هذه ومن دولة عظمى ضد دولة عظمى حول الفايروس إطلاقا. انه فضح بالكامل وروسيا بلد استخبارات عتيد بل لا يضاهيه احد إلى جانب هذا ظهر قبل أيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يزور مركز مكافحة فايروس كورونا وهو لا يلبس كمامة وكفوف طبية بل يلبس بدلة حرب بيولوجية وهي تغطي الجسد بالكامل من الرأس حتى القدم بل حتى فيها غطاء كامل للقدم فهي تعزل الشخص بالكامل عن محيطه فالفايروس الذي تم نشره يعيش في الجو اكثر مما تدعيه منظمة الصحة العالمية التي رفضت رفضا قاطعا وادعت انه لأسباب علمية ان تعترف في بداية انتشار الفايروس بان الفايروس يعيش في الهواء او فوق الأسطح لفترات طويلة بل حتى أنها في بداية الأزمة أصرت على ان الكمامات لا تساعد على منع الانتشار والإصابة.


الحرب مستمرة وعلينا الحذر فهي لن تنتهي حتى يستسلم أحد الطرفين من اللوبيات المتحاربة فالدول التي بدأت بالتشافي مثل الصين قد يتم ضربها مرة أخرى وهكذا.


هذا ما لدى مدعي نشر حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية للبشرية, ما ان فشلوا في التنافس في التجارة قتلونا وبدم بارد فالاهم هي مصالحهم الاقتصادية والتبريرات لهذا جاهزة وستخرج في حينها.


لوبيات قذرة تعمل بشكل مكشوف لفرض سيطرتها على العالم وما هؤلاء الذين يسمون أنفسهم رؤساء مثل ماكرون وبوريس جونسون وانكيلا ميركل وحتى ترمب وكُتاب يبثون التهم والتلفيقات وأثرياء أصحاب شركات عملاقة جميعهم ليسوا سوى دمى يحركها ذلك اللوبي الدولي.


تحيتي

٢٣٥ مشاهدة٣ تعليقات

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page