عندما ارتطمت قوات الجيش التركي لمرة واحدة مع داعش على الحدود مع سوريا تكبدت القوات التركية أكبر نكبة في عصرها الحديث قاربت من إبادة القوة التركية عن بكرة ابيها بعددها وعتادها واسلحتها ودباباتها ولم تنبس تركيا ببنت شفة فكان من الواضح انها رسالة لكن.. لم تكن واضحة جدا. داعش الذي انسحب حسب اتفاق معلن وبلا قتال من معاقله الكبيرة سواء في العراق وسوريا إلى جهات نسميها مجهولة رغم انها بائنة مثل الاتحاد الأوروبي وسيناء وأيضا ليبيا. داعش سيُعلن ولايات جديدة كي يبدأ الفصل الجديد من مسرحية داعش الذي دوخ حلف الناتو رغم ان زعيم داعش المختفي عن الأنظار والأسماع منذ زمن مرير لازال على قيد الحياة لكن تم إعلان مقتله عشرات المرات من قبل العراق وسوريا. أردوغان يعلم السر وأخفى ويتكلم في وسط البرلمان عن خطط داعش القادمة بل وحتى مسالكه الحالية والقادمة وكأنه يجلس معهم، اليس غريبا! اللهاث وراء الجزء الأكبر من الكعكة يبدو أنه مرير لكن بالتأكيد له ثماره وهذا ليس بسر لكن ما هو جزء الكعكة التي يلهث ورائها أردوغان! تركيا سهلت كثيرا مرور داعش إلى العراق وسوريا بل ووفرت الدعم لهم فهي المستفيد من داعش حيث داعش عدو لدود للأكراد في شمال سوريا او لا يودون بعض ويحد داعش من أحلام الأكراد على الأقل. فهل ستدخُل تركيا مستنقع ولاية سيناء!
سكاي نيوز عربية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن قادة تنظيم داعش المتطرف الذين فروا من مدينة الرقة أصبحوا في سيناء. وذكر أردوغان، خلال خطاب ألقاه أمام كتلة حزبه (العدالة والتنمية) في البرلمان قبل انعقاد الجلسة الأسبوعية للمجلس، أن "قادة داعش وكلت لهم مهام جديدة هناك (سيناء)"، مضيفا "سنعرف هذه المهام خلال الفترة القادمة".
وجاء تصريح أردوغان في معرض انتقاده للدور الأميركي في سوريا بسبب دعم واشنطن لقوات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها تركيا جماعات إرهابية تابعة لحزب العمال الكردستاني.
واعتمدت واشنطن على تلك القوات في محاربة داعش بسوريا، وتمكنت من السيطرة على الرقة بعد أشهر من المعارك جاء بعدها صفقة خرج بموجبها مسلحو داعش من الرقة وفر جزء كبير منهم إلى تركيا.
يشار إلى أن تركيا كانت دائما ممرا للمسلحين إلى سوريا والعراق، كما كانت تقدم دعما لفصائل متشددة.