المستشارين الأمريكيين استدعوا ضباط أكراد من الجيش العراقي وتم التحقيق معهم لاشتراكهم في الاستفتاء حول الانفصال وطلب منهم نزع الرتب واعتبارهم مطرودين من الجيش العراقي. كذلك مذكرة الاعتقال هذه صدرت بأوامر أمريكية بحتة لمخالفتهم الدستور. كردستان دخلت النفق الذي لن تكون نهايته غير رجوعهم عصاة مطاردين على الجبل ومن المغضوب عليهم. فقد نسوا انهم ليسوا إلا أداة لتنفيذ خطط وليس لتشكيل دول خارج تعاليم الدول الراعية لهم. لقد قالها الراحل الخالد بو مدين يوما للرئيس الأمريكي نيكسون بحضور وزير خارجيته كيسنجر " تريدون زرع إسرائيل ثانية ". فهل ستدعم الدول الراعية لمخططات المنطقة الاكراد ثانية في مرحلة تفتيت إيران التي تسير على قدم وساق؟ ام ان الاكراد سيتراجعون وهذا سيؤدي بمسعود بارزاني الى المقصلة عن الاستفتاء كي يحفظوا ما بقي من ماء الوجه!
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
محكمة عراقية تصدر أمرا باعتقال رئيس وأعضاء المفوضية المنظمة للاستفتاء في كردستان. وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار البيرقدار لوكالة فرانس برس: "أصدرت محكمة تحقيق الرصافة أوامر بالقبض على رئيس وأعضاء المفوضية المشرفة على إجراء الاستفتاء في إقليم كردستان، وفقا لشكوى قدمها مجلس الأمن الوطني".
وجرى التصويت في الاستفتاء الذي أجرته السلطات الكردية في شمال العراق، في ظل ضغوط مارستها بغداد وتهديدات من تركيا وإيران وتحذيرات دولية من أن الخطوة الكردية من شأنها أن تشعل المزيد من الصراعات في المنطقة.