top of page

إحباط ثاني أكبر عملية إرهابية للنظام الإيراني في اوروبا


وزير الخارجية الدنماركي

الملف تلو الملف و الصفعة تلو الصفعة ضد نظام الولي الفقيه في قم وطهران حتى وصل إلى مصير سيء لن يستطيع معه الإفلات منه أبدا وهذا سيكون ثاني أخطر ملف عمليات إرهابية ضد النظام الإيراني في أوروبا والعالم.

أوروبا تعي جيدا إن النظام الإيراني بات يشكل تهديدا عالميا وبالأخص ضد أوروبا وهي لازالت تدافع عنه للإبقاء على الاتفاق النووي الذي كان الحجر الأساس في سياسة التمادي التي ينتهجها النظام بل صار يفهمها أنها ضوء أخضر وحماية من قبل الاتحاد الأوروبي.

بعد المحاولة الفاشلة لتفجير أكبر تجمع للمعارضة الإيرانية في باريس الصيف الماضي من قبل دبلوماسي إيراني ومتعاونين معه والتي كاد أن يذهب ضحيتها المئات بل الألاف من بينهم دبلوماسيين وشخصيات دولية وسياسية عالمية لولا سيطرة الاستخبارات الأوروبية مجتمعة فيما يبدو أنه تعاون مثمر كان نتيجة طول مراقبة لتحركات الدبلوماسيين الإيرانيين.

النظام الإيراني الغبي لم يرعوي بل تمادى وظن انه سينجح في عمليات الاغتيال الفردية وهي خطط مشابهة لخطة داعش التي تسمى الذئاب المنفردة فخطط لاغتيالات أفراد معارضين كل على حدا كي يتفرق دمهم وتضيع الحقيقة بل لكان تخلص ممن ينفذون هذه العمليات بعد ذلك لطمس معالم الجريمة لكن غباء النظام المستديم نسي أنه قد تم وضعه تحت المراقبة المشددة والاستخباراتية العالية وصارت أنفاسه تُعد وتحصى فتم الكشف اليوم عن ثاني أكبر عملية إرهابية في أوروبا وهذه المرة في الدنمارك التي سرعان ما بدأت بالتحرك للاستنجاد بالولايات المتحدة الأمريكية كي تضاعف وتشدد العقوبات على نظام المرشد الأعلى بل وصلت حد استدعاء السفير الدنماركي في طهران إلى كوبنهاغن للمشاورة مما قد يسفر عن قطيعة دبلوماسية حيث كانت كلمات وزير الخارجية الدنماركي توحي بذلك من خلال قوله " الدنمارك لا تقبل بأي حال من الأحوال أن يخطط أشخاص على علاقة مع الاستخبارات الإيرانية لارتكاب اعتداءات ضد آخرين في الدنمارك".

الملفات الإرهابية القديمة والتي تتعلق بتصفية النظام الإيراني لمعارضيه منذ استيلاء الخميني على مقاليد السلطة في طهران قد يتم فتحها لا سيما القديمة منها فقد دأب هذا النظام على قتل كل من لا يعجبه أو يعارض سياسته بل تمادى لأكثر من هذا على سبيل المثال اغتيال هيتوشي أغاراشي الطالب الياباني الذي كان يدرس الأدب واللغات العربية والفارسية والذي كان يقوم بترجمة كتاب سلمان رشدي آيات شيطانية إلى اليابانية والعربية حيث تم تصفيته من قبل الحرس الثوري الإيراني بفتوى من الإمام الخميني.

لما لم تثور ثائرة أوروبا على فتوى الخميني التي لازالت سارية المفعول بهدر دم الكاتب سلمان رشدي والذي لازال يعيش حياة سرية بسبب هذه الفتوى ويحمل الجنسية البريطانية أيضا كما هو الحال في التعامل مع قضية الصحفي السعودي المغمور جمال خاشقجي؟

تساؤلات كثيرة وكبيرة تطرحها تصرفات إرهابية إيرانية يقابلها برود أوروبي فهل أوروبا تقوم بهذا أي أنها لا تأبه بما يفعله النظام الإيراني نكاية بالولايات المتحدة الأمريكية التي ألغت صفقات اقتصادية كبيرة وضخمة لأوروبا من جراء الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وفرض عقوبات مشددة وغير مسبوقة على النظام!

إذن الإنسانية وحقوق الإنسان التي تدعي أوروبا رعايتها ماهي إلا مجرد مزايدات يتم رفعها وخفضها متى ما استدعى الأمر حسب مصلحة الأطراف وليس للإنسان والبشرية أي دور فيها بل وليس هما المستهدفين أصلا بل هي وسيلة ضغط لا أكثر!

 

سكاي نيوز عربية أعلنت الدنمارك، الثلاثاء، استدعاء سفيرها لدى طهران، بعدما كشفت عن مخطط إيراني لشن هجوم على أراضيها يستهدف 3 إيرانيين يعيشون في البلد الإسكندنافي.

وقال وزير الخارجية الدنماركي أنديرس صامويلسون، الثلاثاء: "قررت استدعاء سفير الدنمارك لدى طهران لإجراء مشاورات. الدنمارك لا تقبل بأي حال من الأحوال أن يخطط أشخاص على علاقة مع الاستخبارات الإيرانية لارتكاب اعتداءات ضد آخرين في الدنمارك".

وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي، أن بلاده ستضغط لفرض عقوبات جديدة من جانب الاتحاد الأوروبي على إيران، بسبب محاولات المخابرات الإيرانية شن الهجوم ببلاده.

وأبدى صامويلسون قناعته بأن "الحكومة الإيرانية وراء محاولة الهجوم في الدنمارك".

ويمتلك النظام الإيراني تاريخا من التخطيط لشن هجمات في عواصم أوروبية، آخرها الصيف الماضي عندما حاول استهداف تجمع للمعارضة في باريس.

وكانت النيابة البلجيكية كشفت عن تفاصيل مخطط إرهابي كان يستهدف تجمعا ضخما للمعارضة الإيرانية في العاصمة الفرنسية، ضالع فيه دبلوماسي تابع للنظام الإيراني.

وحسب بيان النائب العام البلجيكي فإن المتورطين بالقضية الذين سقطوا بقبضة الأمن قبل تنفيذ مخططهم الإرهابي، دبلوماسي إيراني ورجل وزوجته وآخرون.

واتهمت المعارضة الإيرانية، عقب هذه المعلومات، النظام الإيراني بالتخطيط لاستهداف مؤتمرها في باريس، الذي نجح في حشد الآلاف.

١٩ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page