صارت إيران بين المطرقة والسندان. بعد ان تم ربط الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من ذي قبل في مواجهة الثورة الخمينية وعقلية تصديرها ها هي السعودية تشبك العقد الروسي في معصمها وتضمن بأن إيران لن تكون إلا شيء أقل من ثانوي في خطط موسكو إن لم يكن فعلا قم تم شطبها. إيران أمست من المغضوب عليها من قبل الناتو وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تريد التقرب أكثر من الولايات المتحدة وتخرج من عباءة العقوبات المشددة ضدها بسبب أوكرانيا. فلا بد من حلفاء أقوياء جدد وإيران لم تعد قوية وافكارها باتت غير مرغوب بها بل العالم يستعد للإجهاز عليها. التصريحات التي توالت في هذه الزيارة التاريخية لأول ملك سعودي لروسيا توضح بشكل لا يقبل الشك بان الروس عازمون على تطوير الشراكة فعليا مع السعودية ومن تاريخ الروس في المنطقة أنهم لا يخالفون عقدا. منظومة اس 400 لم يتم بيعه إلا لتركيا والسعودية حصرا وإيران لم تحصل عليه ولم تحصل على دفاعات جوية تحميها من أسلحة باتت تمتلكها السعودية ودول الخليج وهي لازالت ترزح في ورطات كبيرة مثل الاستنزاف في اليمن وسوريا وحتى العراق والحصار الدولي المفروض عليها منذ 10 سنوات.
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، إن بلاده اتفقت على تعزيز العلاقات مع السعودية في مجالات الفضاء والطاقة النووية السلمية والزراعة، مشيرا إلى سعي موسكو لرفع الشراكة مع المملكة. وأضاف لافروف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير، بعد لقاء جمع الملك سلمان بن عبد العزيز بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن في الكرملين، أن الزعيمين شددا على إيجاد حلول سلمية ودبلوماسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن تفهما مشتركا جمع بين سلمان وبوتن بشأن الإرهاب، قائلا إن "محاربة الإرهاب تتوازى مع محاربة الأفكار المتطرفة".
وفي السياق ذاته وصف الجبير زيارة أول عاهل سعودي إلى روسيا بـ"التاريخية بكل المقاييس"، مضيفا أن العلاقات بين البلدين تطورت وأصبحت متميزة، "ووصلت لمرحلة تاريخية".
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قال الجبير إن بلاده تعمل بتعاون وثيق مع روسيا لتوحيد المعارضة السورية، مضيفا أن البلدين متفقان على الحاجة للحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومؤسسات الدولة.
وعلى هامش زيارة الملك سلمان لموسكو، وقعت السعودية عدة اتفاقات مع روسيا، كان أبرزها شراء الرياض لمنظومة صواريخ من نوع إس-400.