top of page

اشتباكات بين أنصار صالح والحوثيين في صنعاء


ميليشيات الانقلابيين في اليمن

هل بات الصدام حتمياً بين شركاء الامس! علي صالح مهما علا الغبار عليه لكنه وطني لا غبار عليه ووقوفه مع الحوثي كان لاستعادة الكرسي الذي يعتقد أنه أحق به وسُلب منه بدعم من السعودية. لم يكن لديه خيار وكان هذا هو خطأ التحالف العربي إن تركوه سلعة رخيصة للحوثي وإيران رغم أن علاقة صالح بإيران غير وطيدة وقد تكون غير قوية فصالح وقف مع العراق في معركة القادسية ضد النظام الإيراني وهذا ما لا تنساه لا إيران ولا عميلهم الحوثي الذي لا يعرف للسياسة أي معنى فهو زعيم قبلي طائفي يأتمر بأوامر إيران فقط. السؤال الأهم هو إن دب القتال بينهم فحتما ستتقسم اليمن كسابقة عهدا الى شمالية وجنوبية لكن مع مَنْ سيقف التحالف، هل مع الحوثي وهذا مُحال ام مع صالح ضد الحوثي وهذا أقرب للواقع أم يُترك اليمن يلاقي مصيره ويصبح هدف ناجح للتوسع المجوسي الواضح! من ناحية أخرى هل تنتقل هذه التجربة إلى العراق ويبدأ التناحر بين الميليشيات الحاكمة!

 

أبوظبي - سكاي نيوز عربية

نشبت اشتباكات بين أنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والمتمردين الحوثيين، الخميس، قرب ميدان السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء. وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن ميلشيات الحوثي صادرت كاميرات التصوير في ميدان السبعين، واعتقلت عددا من الصحفيين الموالين لصالح، كما قطعت بث القناة التابعة للرئيس السابق من الميدان.

وكان حزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة صالح، قد أعلن في وقت سابق رفضه هيمنة ميليشيات الحوثي على القرار في صنعاء، وذلك خلال مسيرة حاشدة في ميدان السبعين، تزامنا مع إحياء الحزب الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيسه.

وأفاد مراسلنا بأن جماعة مسلحة من المتمردين الحوثيين، احتجزت المئات من أنصار حليفهم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في مديرية بلاد الطعام، شمالي محافظة ريمة، الواقعة على بعد مائتي كيلومتر جنوب غربي العاصمة صنعاء.

وجرى احتجاز أنصار صالح أثناء توجههم إلى صنعاء، للمشاركة في احتفالية حزب المؤتمر الشعبي، ومزق الحوثيون أعلام الحزب وصور صالح.

وكان صالح دعا الحوثيين إلى عدم التخوف من التظاهرة، وأكد أنها ليست موجهة ضد أي جهة، داعيا الميليشيات الحوثية إلى "تحكيم العقل"، محذرا من أن الوضع في اليمن أصبح "قريبا من الانفجار".

٣ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page