التداعيات ستستمر وترتفع ساعة بعد ساعة، فطبعا موضوع تنظيم كأس العالم الذي مُنح لقطر قد تم بطريقة غير شفافة وكثرت عليه الشكوك وقد شابته شكوك ترقى لتكون اكيدة عن تلقي الفاسد جوزيف بلاتر الخائن العام للفيفا رشوة لقاء منحه التنظيم لقطر. المانيا قالت صراحة الان بانها لن تشارك في بطولة تنظمها دولة ترعى الإرهاب وحتما سيكون هناك موقف رسمي من الاتحاد الأوربي. يبقى ان نعلم ان المانيا هي من أطاحت بالفاسد جوزيف بلاتر من على راس الفيفا.
قال الاتحاد الألماني لكرة القدم، الاثنين، إنه سيناقش الموقف من مونديال قطر مع حكومة بلاده، وأكد أن مجتمع كرة القدم الدولي يجب أن يتفق على ألا تقام بطولات كبرى في بلدان تنشط في دعم الإرهاب. وأوضح رئيس الاتحاد الألماني راينهارد غريندل، أن الاتحاد تلقى الاتهامات الراهنة والخطيرة لقطر باهتمام بالغ وبقلق كبير.
قررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وليبيا، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، معلنة عن مزيد من الإجراءات ضد الدوحة بسبب سياساتها في المنطقة ودعمها للتنظيمات المتشددة.
وجاء القرار الجماعي بقطع العلاقات مع قطر، بعد سنوات من محاولات الاحتواء العربية للدوحة، بسبب سياستها في المنطقة بدعم تنظيمات إرهابية وإيواء مطلوبين من جماعة الإخوان والتقارب مع إيران.