top of page

البيشمركة تحبط هجوم "الحشد" وتكشف خسائره


البيشمركة

ارتفعت معنويات البيشمركة لسبب معروف وهو انهم الان يدافعون عن ارضهم وارض اجدادهم فعلا وليس مثل كركوك التي يعلمون جيدا انها ليست لمكون واحد وان تاريخها يقول إنها خليط. الهجومين الأخيرين من قبل ميليشيات الحشد الشعبي الطائفي على معبر الخابور وزمار باءت بالفشل وقد تستمر المعارك حيث ان الطرفين يقاتلون بعقائد متضادة فالبيشمركة يدافع عن أرضه والحشد يبحث عن الثأر لخسارة والوطن ضائع بين الاثنين إن كان هناك بقية باقية من الوطن! كردستان أصبح مصطلح بحكم المنتهي والشرخ أصبح فجوة بل هوة عميقة ولن يصلحه أحد فهو تاريخي.

 

أبوظبي - سكاي نيوز عربية

أعلنت قيادة قوات البيشمركة، الخميس، إحباط هجوم واسع النطاق للقوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي في محوري زمار وربيعة شمال غربي الموصل. وقال رئيس أركان قوات البيشمركة الفريق جمال أيمنكي في تصريحات صحفية، إن القوات العراقية والحشد الشعبي شنت في الخامسة من فجر اليوم هجوما واسع النطاق على خنادق قوات الكردية في محوري زمار وربيعة الحدوديتين مع سوريا بهدف السيطرة على معبري فيش خابور وإبراهيم الخليل.

وسبق الهجوم قصفٌ مدفعي مكثف، لكن قوات البيشمركة تمكنت من صد الهجوم وتدمير ست آليات مدرعة من بينها دبابتان وإسقاط طائرة مسيرة، وإحباط الهجوم بالكامل ومنع المهاجمين من تحقيق أهدافهم، وفق العسكري الكردي.

وأضاف أيمنكي أن هادي العامري، أمين عام "منظمة بدر" وقائد ميليشيات "الحشد الشعبي" يشرف على الهجوم من محور زمار وفيما يشرف نائبه أبو مهدي المهندس على الهجوم في محور ربيعة.

وكانت القوات العراقية قد حاولت الثلاثاء السيطرة على المنطقة، إلا أن القوات الكردية تصدت لها.

ودخلت القوات العراقية محافظة كركوك الغنية بالنفط الأسبوع الماضي، حيث سيطرت عليها إلى جانب مناطق أخرى متنازع عليها في محافظتي نينوى وديالى، بعدما كانت خاضعة للنفوذ الكردي.

وازدادت حدة التوتر بين بغداد وأربيل في أعقاب الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق، الشهر الماضي، الذي جاءت نتيجته بالموافقة على الانفصال.

٤ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page