top of page

الرئيس الفرنسي يدعو إلى تفكيك ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران


الرئيس الفرنسي ماكرون

كانت اقوى رسالة يوجهها زعيم دولة عظمى إلى بغداد منتقدا سياستها وتصرفاتها. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب من بغداد الحوار مع الكرد وأيضا تفكيك ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران. خلال اقل من شهر انتقد ماكرون إيران وبرنامجها الصاروخي وهذه كانت بداية الحملة ضد إيران لتقطيع أذرعها وسياسة فرنسا الخارجية الان واضحة جدا منذ قدوم ماكرون لقصر الإليزيه بان دور إيران التخريبي والذي قامت فرنسا بصنعه في سبعينيات القرن الماضي قد انتهى وسيبدأ دور جديد واشخاص ووجوه جدد ليس بينهم عمامة ولا حُكم على طريقة القرون الوسطى. في نفس الوقت لا زالت لجان التحقيق الدولية التي لفرنسا وأمريكا سلطة عليها إن لم تكن السلطة الوحيدة تحقق في قضايا الفساد في الحكومة العراقية لا سيما أنه أمسي ضيعة لا قرار لها و خروف تائه بفضل أفكار المرجعية الدينية التي اوصلته إلى هذا الحضيض ولازالت تعتقد انها بريئة ويصفق لها كل ساذج اللجان هذه بدأت تزج بالفاسدين في التحقيقات والسجون واخرها إحالة ثلاث نواب لرئيس الجمهورية الى التحقيق بتهم فساد وطبعا ستثبت عليهم إضافة الى توارد اخبار من مصادر موثوقة بان هناك 3 رؤساء وزراء سابقين سيحالون على التحقيق بتهم فساد. يبدو ان العام القادم سيكون ذا طعم جديد ومُرّ المذاق على إيران بعد أن بدأت تفقد أذرعها بدءاً من كل مكان سواء في اليمن والعراق وقد تكون سوريا هي الفخ الأخير.

 

DW دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت (الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2017) إلى "بدء حوار وطني وبناء في العراق". وقال إثر لقائه نيجرفان بارزاني، رئيس وزراء كردستان العراق ونائبه قباد طالباني، إن "فرنسا ستكون في تصرف الأطراف لإنجاح هذا الحوار الوطني البناء". واعتبر الرئيس الفرنسي أن "وجود عراق قوي ومتعدد يعترف بكل من مكوناته هو شرط للاستقرار الفوري والمتوسط المدى" في الشرق الأوسط. ورأى أن "الجيل الجديد من القادة الأكراد" الذي يمثله نيجرفان بارزاني، ابن شقيق الرئيس السابق للإقليم مسعود بارزاني وقباد طالباني، نجل الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، "يتحمل مسؤولية تاريخية". من جانه أكد بارزاني أن السلطات الكردية "مستعدة لبدء مفاوضات لتسوية كل المشاكل" مع بغداد، في إشارة إلى الأزمة بين أربيل، عاصمة كردستان العراق، والحكومة العراقية بعد شهرين من استفتاء على الاستقلال أجرته السلطات الكردية ورفضته بغداد بشدة.

ومذ ذلك الوقت، يسعى ماكرون، الذي استقبل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في 29 تشرين الأول/أكتوبر إلى "تسهيل الحوار" مستفيدا من "العلاقات الجيدة التي تربط باريس بمختلف الأطراف"، وفق الرئاسة الفرنسية. وكرر نيجرفان بارزاني السبت أن الأكراد "يحترمون" قرار المحكمة الاتحادية العراقية التي اعتبرت أن استفتاء أيلول/سبتمبر مناف للدستور، نافيا "وجود أي مشكلة مع الحكومة الاتحادية حول سيطرة (بغداد) على الحدود". وفي سياق متصل دعا الرئيس الفرنسي العراق إلى تفكيك كل الفصائل المسلحة بما فيها قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران في طلب علني نادر من نوعه من قائد غربي بارز. وقال "من الضروري تطبيق نزع سلاح تدريجي خاصة من قوات الحشد الشعبي التي رسخت وضعها في السنوات القليلة الماضية في العراق، وتفكيك كل الفصائل المسلحة تدريجيا". وتتهم السلطات الكردية قوات الحشد الشعبي، وأغلبها من الشيعة، بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق بحق الأكراد في مناطق مختلطة عرقيا.

٩ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page