top of page

الوكالة الفرنسية: المسؤول السعودي الذي زار إسرائيل سراً كان محمد بن سلمان


محمد بن سلمان

إيران بالتأكيد هي المقصد فأسرائيل عندما رأت انها محاطة بأعدائها منذ اول يوم تأسست فيها وتعلم انها ضعيفة جدا فحروبها مع العرب لم تكن نصرا مطلقاً وعلمت أيضا ان العرب لن يهدأ لهم بال إلا على جثة إسرائيل فتفتقت عقليتها بفكرة رغم انها قد تكون فكرة بريطانية – فرنسية كالعادة عن خلق ثم زرع عدو تاريخي للعرب يجمع بين الدين والثأر التاريخي فكانت ما يسمى الثورة الخمينية التي شعارها واساسها تصدير الثورة أي التدخل بشؤون أي دولة تريد عدى شؤون إسرائيل غير الشعارات الخاوية ضدها. فألهت العراق لسنين في حرب بعد ان استشعرت ان العراق هو الوحيد الذي يسير بخطى ثابتة ليكون قوة إقليمية لا يستهان بها فكان ما كان. السعودية تعلم وإن كان متأخرا بأن إيران وقوتها مستمدة من تأييد اللوبي الأمريكي – البريطاني – الإسرائيلي الذي له النفوذ الاكبر في اللوبي الدولي الذي يُسيّر الأمور العالمية بأدق تفاصيلها. الجيل الحاكم الجديد في المملكة العربية السعودية بدأ بقلب المعادلة بوصفه القائد للأمة العربية والإسلامية بطمأنة إسرائيل واللوبي الدولي الحاكم بأن فكرة تدمير إسرائيل إلى زوال فإن نجحت التطمينات سيتخلى اللوبي هذا عن إيران حتما .تطور الأمور في السنوات الأخيرة لاسيما الأشهر الأخيرة يقول الكثير في مسألة إنهاء الثورة الخمينية وإلى الأبد وما نراه من خطوات على الأرض من قبل اللوبي في حصار سيؤدي حتما إلى تفتيت إيران وإنهاء تلك الفكرة الخبيثة التي أدت إلى خلق أقذر نظام عرفته البشرية منذ غزو هولاكو.

 

هاف بوست عربي

كشف مسؤول إسرائيلي أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، هو الذي زار إسرائيل مؤخراً، وكانت الزيارة قد أثير حولها الكثير من التسريبات عن حقيقة الشخصية العربية التي زارت تل أبيب.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، الجمعة 20 أكتوبر/تشرين الأول 2017 عن المسؤول الإسرائيلي -الذي رفض كشف اسمه- قوله إن "المسؤول السعودي الذي زار إسرائيل هو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان".

ويُعد هذا أول تأكيد رسمي من إسرائيل على زيارة بن سلمان تل أبيب.

الوكالة الفرنسية قالت أيضاً، إن الصحفي الإسرائيلي أرييل كهانا، الذي يعمل في أسبوعية "ماكور ريشون" اليمينية القومية، قال بتغريدة على موقع "تويتر"، في سبتمبر/أيلول الماضي، إن بن سلمان "زار إسرائيل مع وفد رسمي والتقى مسؤولين".

وكان ترامب أشار لدى وصوله لإسرائيل بعد زيارته الرياض، إلى أنه لمس "شعوراً إيجابياً" لدى السعوديين تجاه إسرائيل.

وكان موقع "هيئة البث الإسرائيلي باللغة العربية" قد نشر في سبتمبر/ أيلول الماضي، نقلاً عن مراسله شمعون أران، أن "أميراً من البلاط الملكي السعودي زار البلاد سراً خلال الأيام الأخيرة، وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام".

وأضافت أن كلاً من ديوان رئيس الوزراء ووزارة الخارجية رفضا التعليق على هذا الخبر، مشيرةً إلى أنباء تحدثت في السابق عن اتصالات بين الجانبين الإسرائيلي والسعودي في هذا المضمار.

وقال الدكتور غيل ميروم المتخصص بموضوع الحكومات والعلاقات الدولية في جامعة سيدني، إن العلاقات السعودية-الإسرائيلية "تعود إلى مطلع الثمانينيات؛ إذ كانت تربط الملياردير السعودي عدنان الخاشقجي علاقات جيدة مع وزير الدفاع أرييل شارون آنذاك".

ويضيف: "تناولت الصحف الإسرائيلية أخبار هذه اللقاءات في ذلك الوقت".

لكن في المرحلة الحالية، يقتصر الحديث عن هذه العلاقات والاتصالات على الجانب الاسرائيلي، الذي لطالما وجد مصلحة له في الترويج للتقارب مع العرب لأسباب عديدة، لعل أبرزها إضعاف موقف الفلسطينيين في التفاوض مع الدولة العبرية.

يُذكر أن نتنياهو وصف، خلال مشاركته يوم الأربعاء 6 سبتمبر/أيلول 2017، في احتفال رفع الكؤوس احتفالاً بـ"السنة العبرية الجديدة"، بمبنى وزارة الخارجية في القدس الغربية، العلاقات مع الدول العربية بأنها الأفضل وتسجل رقماً قياسياً غير مسبوق في تاريخ هذه العلاقات.

وقال: "التعاون مع الدول العربية أكبر من أي فترة كانت منذ إقامة إسرائيل، وما يحدث اليوم مع كتلة الدول العربية لم يحدث مثله في تاريخنا حتى بعد توقيعنا الاتفاقيات. وعملياً، التعاون قائم بقوة وبمختلف الأشكال والطرق والأساليب رغم أنه لم يصل حتى الآن للحظة العلنية، لكن ما يجري من تحت الطاولة يفوق كل ما حدث وجرى في التاريخ".

٨ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page