لننظر إلى قرار المنع فهو فجائي ولم تكن عليه أي تسريبات من قبل رغم ان هكذا قرارات تكون قد تم دراستها قبل إصدارها فيما يخص الاستثناءات. بعد امريكا الان بريطانيا وقد يكون له مقاصد فعادة التحوطات تسبق فقط أمرين إما تهديد مباشرة او هناك تحوطات بسبب امر سيحدث قريبا اي مشابهة للتحوطات التي تتخذها جيوش كبيرة قبل البدء بعملية ما أو تحرك ما لغرض تأمين سلامة هكذا تحركات. الدول المستهدفة هي تماما غير الدول المحظور افرادها السفر لأمريكا مؤخرا فهذه الاجراءات لا تشمل حتى العراق المستثنى من قرار الحظر. فهل نحن على ابواب خطب عالمي جديد!
قالت بريطانيا، الثلاثاء، إنها ستحذو حذو الولايات المتحدة في منع المسافرين عبر بعض شركات الطيران من حمل بعض الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرات. ولم تذكر بريطانيا، حتى الان الدول أو المطارات التي يشملها القرار.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت حظر حمل أجهزة إلكترونية داخل مقصورات الطائرات القادمة من 8 دول في الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة.