الرد الرسمي والنهائي من الإدارة الأمريكية على أي صلة محتملة بين مقتل المدعو جمال خاشوگچي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
الرد جاء على لسان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي أوضح أيضا بان التعاون مع السعودية سيستمر بل أن أوضح أهمية الدور السعودي في سياسات الإدارة الأمريكية في المنطقة وفي أفغانستان بالذات.
الوزير أكد في مقابلة تلفزيونية بثتها محطة سي أن أن الأمريكية أن السعوديين يدعمون سياسات الولايات المتحدة وان الولايات المتحدة بدورها ستستمر بالتعاون ودعم سياسة السعودية لا سيما فيما يخص اليمن وردد ما تقوله السعودية بانه لا يجب أن يكون حزب الله أخر في اليمن.
الإعلان الرسمي هذا يأتي بعد أيام من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنفس الاتجاه أن جريمة مقتل المدعو جمال الخاشوگچي ليس لأمريكا أي مصلحة فيها فالمجني عليه ليس أمريكا والجريمة لم تقع في الولايات المتحدة وأشار إلى إن التحقيقات المبنية على أدلة قدمتها تركيا نفسها والسعودية أفضت إلى إن لا صلة لولي العهد السعودي بهذه الجريمة.
ضربة أخرى تم توجيها لمحور الشر الاخواني الذي نأت إيران بجانبها عن هذا الموضوع في موقف استغربه الكثيرين لكن هو موقف ذكي وان كان لن ينفع بشيء فإيران تحاول التهدئة حيث بات النظام الإيراني يعي تماما بانه التالي في خطة محور الشر وان أيامه باتت معدودة وقد سبق السيف العدل.
أسدل الستار على قضية مقتل صحفي مغمور شغل ملايين لم يقرؤوا له مقالة واحدة بل لم يسمعوا عنه من قبل لكن التوجه الطائفي والعقائدي الساذج هو ما دفعهم للخوض فيه وكالعادة خابت الظنون وفشلت النوايا والى قضية مضحكة أخرى نلتقيكم بحول الغباء
سكاي نيوز عربية
قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، السبت، إنه اطلع على كل معلومات المخابرات التي لدى الولايات المتحدة بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأكد بومبيو مجددا أنه لا يوجد دليل مباشر يربط ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالواقعة.
وقال في مقابلة مع قناة تلفزيون (سي.إن.إن) في بوينس أيرس، على هامش قمة العشرين "قرأت كل جزئية من معلومات المخابرات التي بحوزة الحكومة الأميركية".
وأضاف "عندما تم ذلك وعندما تكمل هذا التحليل لا يوجد دليل مباشر يربطه بقتل جمال خاشقجي. هذا بيان دقيق .. بيان مهم وبيان نعلنه اليوم".
والتقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، السبت، على هامش اجتماعات اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين التي تعقد في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس بعدد من قادة العالم.