top of page

تحقيق أميركي في تمويل حزب الله والاتجار بالمخدرات لتمويل الإرهاب


حسن نصر الله امين عام حزب الله

إيران لن يتم مهاجمتها عسكريا فلكل بلد اسبرينه الخاص. خطة محور الشر انتهت من العراق والان الدور على إيران و لإيران يبدو خطة خاصة ولن تنجح إلا بتفتيتها. بعد ان اكلت إيران الطعم الذي تم اغرائها به من قبل الناتو وعلى راسهم إسرائيل وامريكا التي زرعت نظام الخميني في إيران والمنطقة لتنفيذ خططها اكل النظام هذا الطعم وصار يتوسع بشكل غير مدروس وكي يتوسع صار لزاما عليه خلق أذرع تابعة له. حزب الله في لبنان اول ذراع لنظام الخميني في المنطقة والعالم وهي ميليشيا مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية وتمويلها مشبوه عدى تمويلها المباشر من إيران واعتراف حسن نصر الله بالتمويل هذا ليس من باب الشفافية والمباهاة إنما من باب تحويل الأنظار عن أحد اهم مصادر تمويله وهي تجارة المخدرات ثم تبييضها. تحقيقات أمريكية جدية ومتسارعة لدرجة وصول مندوبين ومسؤولين من الإدارة الامريكية الى لبنان للتحقيق في هذا الموضوع الامر الذي سيتم اثباته عاجلا ام اجلا مما يضع الحكومة اللبنانية في موقف لا تحسد عليه بل لن تستطيع ان تبقى ضمن الحلقة الدولية والعالمية وهي تأوي حزب الله الذي له ممثلين في الحكومة اللبنانية فهل سيستلم حزب الله بهذه السهولة!

بتر الاذرع كما اسلفت هي اول الخطة لجعل نظام الخميني يترنح خارجيا حيث ان يترنح داخليا وهناك ضربات داخلية قادمة قد تبدأ خلال فترة قريبة جدا مما يجعل سقوط هذا النظام سقوطا تاريخيا يصبح بعده عبرة للأجيال والدول القادمة بان نظام العمامة التمويهي لا يمكن ان يبقى للأبد مهما طال الأمد.

 

موقع DW أعلن القضاء الأميركي الخميس (11 كانون الثاني/يناير 2018) إنشاء وحدة خاصة للتحقيق حول حزب الله الشيعي اللبناني الذي تتهمه واشنطن بالحصول على تمويل عبر الاتجار بالمخدرات. وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان أن "هذا الفريق حول تمويل حزب الله والإتجار بالمخدرات لغايات الإرهاب مكلف بالتحقيق حول الأفراد والشبكات الذين يقدمون دعماً لحزب الله وملاحقتهم". وأضافت وزارة العدل أن الفريق سيضم متخصصين في مسائل تبييض الأموال وتهريب المخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة وأن التحقيق سيستهدف شبكة حزب الله، حليف ايران، الواسعة الانتشار الممتدة عبر إفريقيا وأميركا الوسطى والجنوبية.

وقال وزير العدل الأميركي جيف سيشنز إن "وزارة العدل لن تدخر جهداً من أجل تبديد كل ما يهدد مواطنينا من قبل منظمات إرهابية وكبح أزمة المخدرات المدمرة". وأضاف أن "الفريق سيجري ملاحقات تحد من تدفق الأموال إلى منظمات إرهابية أجنبيه وتعطل أيضاً عمليات تهريب المخدرات الدولية التي تنطوي على عنف".

لكن سيشنز قال إن إنشاء هذا الفريق للتحقيق حول تمويل حزب الله والإتجار بالمخدرات لغايات الإرهاب يأتي رداً أيضاً على الانتقادات بأن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ومن أجل إبرام الاتفاق النووي مع ايران، امتنع عن ملاحقة شبكات حزب الله في العالم علماً بأنها كانت موضع تحقيق بموجب "مشروع كاساندرا" السابق. وأوضح أن الفريق "سيبدأ عمله عبر تقييم الأدلة في التحقيقات الجارية بما يشمل حالات واردة ضمن مبادرة "كاساندرا" القانونية التي تستهدف أنشطة حزب الله في الإتجار بالمخدرات وعمليات مرتبطة" بها.

وكان مسؤولون في واشنطن وكذلك حليفتا الولايات المتحدة، السعودية وإسرائيل، حذروا بشكل متزايد من تصاعد نفوذ حزب الله في لبنان والعالم.

والأربعاء قال المسؤول السابق في وزارة الخزانة الأميركية لشؤون العقوبات خوان زاراتي أمام الكونغرس أن عمليات حزب الله في تهريب المخدرات وتبييض الأموال تتخذ بعداً عالمياص. وقال خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إن "الأعمال الأخيرة التي قامت بها إدارة مكافحة المخدرات ووزارة الخزانة لتفكيك شبكات الأعمال التابعة لحزب الله كشفت تقاطعات مالية وتجارية يشغلها حزب الله وأدت إلى اعتقالات في مختلف أنحاء العالم".

ويشار إلى أن الولايات المتحدة تستهدف حزب الله منذ فترة طويلة بعقوبات. وسمح مرسوم رئاسي صدر في العام 2007 بمصادرة أملاك "أشخاص يقوضون سيادة لبنان" بدون تسمية الحزب لكن من الواضح أنه كان يشير إليه. وفي العام 2011 قامت إدارة أوباما بحملة على شركاء للحزب وصنفت البنك اللبناني-الكندي الذي مقره في بيروت "بأنه مصدر قلق أساسي بالنسبة لتبييض الأموال" واتهمته بتسهيل عمليات تبييض أموال لحساب رجل الأعمال أيمن جمعة باعتباره مقرباً من حزب الله.

وتحدثت وزارة الخزانة الأميركية وإدارة مكافحة المخدرات لاحقاً عن عملية كبرى تشمل مهربي مخدرات في كولومبيا وبنما لشحن أطنان من الكوكايين إلى الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى. وقامت الشبكة بتبييض مليارات الدولارات من أموالها الخاصة وأموال مهربين آخرين عبر شركات في بنما ومصارف مختلفة في لبنان وأماكن أخرى، إضافة إلى تصدير عشرات آلاف السيارات المستعملة من الولايات المتحدة لبيعها في غرب إفريقيا، بحسب المصدر نفسه.

وبحسب المسؤول السابق في إدارة مكافحة المخدرات ديريك مولتز فإن حزب الله استخدم في الآونة الأخيرة تلك المبالغ لشراء أسلحة لتمويل عملياته في سوريا، فيما وصلت بعض الأموال أيضاً إلى اليمن لدعم المتمردين الحوثيين. لكن مولتز ومسؤولين آخرين في إدارة مكافحة المخدرات اتهموا أوباما بالامتناع عن التحرك ضد بعض الشخصيات والكيانات في شبكة حزب الله، فيما كان يسعى الرئيس الأميركي السابق مع القوى الخمس الكبرى لاستكمال إبرام اتفاق مع ايران حول برنامجها النووي عام 2015.

٨ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page