top of page

ترامب يهدد الأسد بثمن باهظ ويصفه بالحيوان


ترامب غاضب على هجوم الدوما

في اللعبة السياسية لا يوجد فيها أي أُسس للعدالة والحق، فهي لعبة قذرة كما وصفها ثعلب السياسة الدولي هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق. الأسد وبدعم من بوتين استخدم السلاح الكيماوي ضد شعبه أم لم يستخدمه حقيقة فهذا الأمر ليس له أهمية بقدر انه سيتم تجيشش كل أسلحة الناتو له وهنا اقصد منظمات حقوق الأنسان والمجتمع المدني والإعلام وكل ذراع سياسية سيتم تجييشها ضد روسيا فكفة الحرب هناك في سوريا مالت بشكل كبير لصالحها ويجب كسرها حسب قواعد القوة والنصر بين قطبي العالم أي الناتو وروسيا فهجوم الدوما هو رسالة للناتو وليست لغيرهم وقبلها كانت رسالة الغوطا الشرقية اعتقد بوتين انها اخافت الناتو. لا استبعد استخدام الأسد للسلاح الكيماوي إطلاقا فهو العوبة غير مجدية بيد الروس والإيرانيين وبقاؤه ورحيله أصبح بالكامل بيدهم وليس بيد الأمريكان أو الناتو بل انه رمز غير مهم في المعادلة فمصير سوريا يقرره بوتين وأردوغان وخامنئي وهم يجتمعون كل فترة لتقرير الوضع في سوريا ولم يتم دعوة أي ممثل عن سوريا وهذه إشارة واضحة أن الأمور على الأرض ليست بيده إطلاقا بل ليس له أي اعتبار لا سياسي ولا عسكري ولا حتى مستقبلي في سوريا. كل هذه المعطيات تعطينا نظرة عن مدى الفخ الذي تم استدراج الروس والإيرانيين إليه وقد يكون اردوغان أيضا ما لم يثبت أنه كان جزء من الطعم لسحب الاثنين لسوريا وإلا فان مصيره لن يكون محمودا.

ترامب غاضب جدا لدرجة انه استعمل الفاظ نابية وشتم بشار الأسد ووصفه بالحيوان بعد تقارير الهجوم والذي يقول عن خيارات الرد عنه كبير مستشاري البيت الأبيض توماس بوسرت للامن الداخلي ومكافحة الإرهاب بانه لا يستبعد أي خيار.

 

سكاي نيوز عربية

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الرئيس السوري بشار الأسد "سيدفع ثمنا باهظا" للهجوم الكيماوي الذي شهدته مدينة دوما في الغوطة الشرقية مساء السبت، ونفذه النظام السوري، حسبما أكدت تقارير. وقال ترامب في تغريدة على تويتر يوم الأحد: "الكثيرون ماتوا، بما في ذلك نساء وأطفال في هجوم كيماوي مجنون."

وألقى ترامب باللوم، في هجوم دوما، على الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وإيران.

وأضاف "لو التزم (باراك) أوباما بالخط الأحمر الذي رسمه،ل انتهت الكارثة في سوريا منذ زمن طويل ولأصبح الأسد من الماضي."

في هذه الأثناء، قال توماس بوسرت مستشار البيت الأبيض للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب إن الولايات المتحدة لا تستبعد شن هجوم صاروخي ردا على "الهجوم الكيماوي" في مدينة دوما التي تسيطر عليها المعارضة في الغوطة الشرقية بسوريا.

وأوضح بوسرت: "نحن ندرس الهجوم في الوقت الحالي" وأضاف أن صور الحدث "مروعة"، وأكد "لا أستبعد شيئا" في إشارة إلى الرد الأميركي المحتمل على الهجوم.

وكان عشرات الأشخاص بينهم نساء وأطفال قتلوا في دوما مساء السبت، بهجوم "كيماوي" شنه النظام السوري، حسبما قال ناشطون.

وجاء هجوم دوما بعد عام تماما على ضربات صاروخية أميركية لمطار الشعيرات التابع للنظام السوري ردا على هجوم كيماوي شنه الأخير على بلدة خان شيخون في إدلب.

١١ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page