top of page

تصاعد الحراك في واشنطن لمواجهة إيران وحزب الله


استعراض للحرس الثوري ضد امريكا

1982 العام الذي فشلت فيه محاولة اغتيال صدام حسين و أعدم بسببها عام 2006 بعد تلفيق معلومات حولها ومحاكمته عليها. وفي عام 1983 نجحت محاولة تفجير قاعدة للمارينز الأمريكي وراح ضحيتها عشرات الأمريكيين ولم تعاقب امريكا حزب الله عليها حينها والآن أيضا نبشت ذاك الملف القديم بتقديم 14 مليون دولار لمن يأتي براس عنصرين من حزب الله المتورطين بالحادث. يبدو إن الولايات المتحدة الأمريكية ستبدأ بتفتيت إيران بضرب أذرعها في لبنان لعزل سوريا تماما حيث ان الوضع في العراق لا يسير حسب المرام الإيراني منذ فترة ليست بالقصيرة لا سيما التحركات الأخيرة للدول الخليجية على رموز قيادية عراقية واستمالتها لمعسكرها الامر الذي جعل نظام خامنئي يضرب اخماسا في اسداس وهو يرى تعب السنين والاستثمار في العراق يذهب في لحظات ولمن! لعدوها اللدود. فهل سيكون حزب الله والحرس الثوري هما داعش المستقبل القريب الذي يطارده كل العالم ويحاربه!هذا ما سنعرفه بعد فوات الأوان.

 

أبوظبي - سكاي نيوز عربية

تشهد واشنطن، على مستوى إدارة الرئيس الأميركية دونالد ترامب والكونغرس، حراكا لتضيق الخناق على إيران وأبرز أذرعها لضرب وزعزعة استقرار المنطقة، ميليشيات حزب الله اللبنانية المصنفة جماعة إرهابية. والأربعاء، عقدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب جلسة حول سبل التصدي للتهديدات الإيرانية للولايات المتحدة، أكد فيها الجنرال السابق في القوات الجوية، تشارلز فالد، أهمية التصدي لطهران.

وقال الجنرال الأميركي، خلال الجلسة، إنه ينبغي على الولايات المتحدة الشروع في تعزيز قدراتها لمواجهة التهديد الذي يمثله كل من إيران، وميليشيات حزب الله اللبنانية المرتبطة عضويا وعقائديا بنظام ولي الفقيه.

ومن المتوقع أن يعلن ترامب هذا الأسبوع أن إيران غير ملتزمة بالاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى الكبرى عام 2015، الذي أتاح للنظام الإيراني موردا جديدا لدعم الميليشيات الإرهابية بعد رفع العقوبات الاقتصادية.

ومن المنتظر أيضا، أن يكشف الرئيس الأميركي عن استراتيجية جديدة صارمة للتعامل مع النظام الإيراني، ويشمل ذلك تصنيف الحرس الثوري الإيراني تنظيما إرهابيا وهو ما يمكن أن ينسف الاتفاق النووي.

ومن المتوقع أن يلقي ترامب بالكرة في ملعب الكونغرس الذي سيكون أمامه مهلة 60 يوما لاتخاذ قراره بشأن ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات التي رفعت بموجب الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.

وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ميشيل راتني، في تصريحات صحفية الأربعاء، إن حزب الله تعبير صريح عن النزعة التوسعية لإيران في الشرق الأوسط.

12 مليون دولار مقابل قياديين

ويأتي التصريح بعد يوم واحد من إعلان الخارجية الأميركية عن مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار لأي معلومات تؤدي إلى اعتقال القيادي بميليشيات حزب الله اللبنانية المصنفة إرهابية، طلال حمية، و5 ملايين دولار لأي معلومات عن قيادي آخر يدعى فؤاد شكر.

وقال منسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الأميركية، ناتنا سايلز، أن مواجهة ميليشيات حزب الله هي أولوية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وشدد مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة، نيكولا راسموسن عن أن الميليشيات لاتزال تشكل تهديدا للولايات المتحدة، وأن الولايات المتحدة تواصل مراقة تحركات عناصره، لاسيما في الأراضي الأميركية .

٩ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page