top of page

تقرير يحسم هوية مُدمر الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا


مخطط لمكان انفجار الصاروخ الروسي لاسقاط الطائرة

ملف بعد ملف يتم فتحه ضد روسيا وكل ملف أخطر من سابقه فبعد محاولة اغتيال الجاسوس الروسي سيرغي سكريبال والذي ما زال يتداول دوليا الآن فتح أخطر ملف وهو إسقاط طائرة ركاب مدنية ومقتل نحو 300 شخص كانوا على متنها وهذه الحادثة او الجريمة لن تمر مرور الكرام فهي تتعلق بأشخاص بريئين من جنسيات مختلفة لقوا حتفهم جراء غباء روسي مطبق وإن كان بالخطأ فالتعنت الروسي سيجعلها فعل متعمد مما له الأثر في معاقبة روسيا دوليا وقد تولد قرارات صعبة وكبيرة تجاه روسيا قريبا.

ملف أوكرانيا لن يدعه حلف الناتو يمر مرور الكرام لا سيما موضوع شبه جزيرة القرم فهي بالنسبة لحلف الناتو توسع على حساب أراضيه إضافة إلى توسع للنفوذ الروسي في البحر المتوسط بعد توسعه في سوريا فيبدو إن بوتين يريد تمديد نفوذه في البحر المتوسط لحسابات مستقبلية تتعلق بحرب قادمة يكون فيها الرابح له قدم السبق والأكبر في البحر المتوسط الذي يتحكم بشكل فعال في جنوب أوروبا وشمال أفريقيا.

 

سكاي نيوز عربية خلصت لجنة تحقيق هولندية، الخميس، إلى أن الجيش الروسي يقف وراء تدمير طائرة ماليزية كان على متنها نحو 300 شخص فوق أجواء أوكرانيا عام 2014. وقال ويلبرت بولينيس أحد المسؤولين في التحقيق خلال مؤتمر صحفي أن "الصاروخ بوك الذي أسقط الطائرة جاء من الكتيبة الـ53 المضادة للطيران والمتمركزة في كورسك في روسيا"، مؤكدا أن "الكتيبة 53 جزء من القوات المسلحة الروسية"، وفق "فرانس برس".

وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية من طراز بوينغ 777، وتحمل رقم (إم.إتش 17) أسقطت بواسطة صاروخ في يوليو 2014، وأسفر الحادث عن مقتل 298 شخصا كانوا على متنها.

وذكرت اللجنة في أكتوبر 2015 أن صاروخ "بوك" روسي الصنع أطلق من الأراضي الأوكرانية هو الذي دمر الطائرة، لكنها لم توجه الاتهام إلى أحد حينها .

وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بشأن المسؤولية عن إسقاط الطائرة الماليزية، إذ اتهمت كييف المخابرات الروسية بالوقوف وراء الهجوم، بينما ذكرت الحكومة الروسية أن الصاروخ أطلق من منطقة خاضعة لسيطرة أوكرانيا.

١١ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page