top of page

العراق: تهجير واحتجاز "عوائل داعش" المشتبه بها إثر قرار محلي


عملية استبدال العصابات مستمرة والان في الموصل. بالفيديو تعترف المدعوة (ام هنادي) ولا ندري ام هنادي هل هي مسؤولة عسكرية ام حزبية ام تمثل جهة قانونية حيث يبدو ان لها الصلاحية في فرض القوانين بمفردها او هي تنقل اوامر سلطات اعلى. منظمة هيومن رايتس ووتش وثقت جرائم ماعش (المليشيات الايرانية في العراق والشام) التي لا تقل ارهابا عن جرائم تنظيم داعش الارهابي وقد اصدرت هذه المنظمة فقط خلال هذه السنة أكثر من 6 تقارير اي بمعدل أكثر من تقريرين في الشهر الواحد فقط للعمليات الانتقامية في الموصل. واتهمت التقارير قوات البيشمركة ايضا باحتجاز مدنيين واطفال تم اختطافهم من الموصل دون اي تحقيق او بيان رسمي وتعذيبهم.

 

قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم إن قوّات عراقية هجّرت قسرا 125 عائلة على الأقل قالت إن لها صلات قرابة بمنتمين إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش"). أجبرت مجموعات عشائرية سُنيّة (تُعرف بـ "الحشد العشائري") منضوية تحت "قوات الحشد الشعبي"، الخاضعة لرئيس الوزراء حيدر العبادي، وجنود عراقيون العائلات على مغادرة منازلها بعد تبني قرار صادر عن السلطات المحلية. تُحتجز العائلات – وجميعها من محافظة صلاح الدين – في مخيّم يُستخدم كسجن في الهواء الطلق قرب تكريت. دمّرت قوات الحشد الشعبي منازل بعض العائلات أيضا.

٢٢ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page