top of page

تيلرسون: لا دور للأسد في مستقبل سوريا


ريكس تيلرسون وزير الخارجية الامريكي

انتهى الأسد بمجرد الانتهاء من الحرب وقد ذكرت مرارا بأن الروس لا يدافعون عن الأسد بقدر دفاعهم عن مصالحهم فإذا تحققت باعوا الأسد بأرخص الأثمان فالأسد ليس قويا ولا فعالا وهذا ما لا تُحبذه الدول العظمى فقد ظن الأسد ويا لبؤس ظنه بانه ربح المعركة وان خسر معظم التأييد الشعبي فمن عادة الرؤساء العرب ان لا يلقوا بالا للشعب ولا لراي الشعب فيتم استغلال هذه النقطة ضدهم من قبل المعارضين الخارجيين. اللجنة الخاصة بالتحقيق باستعمال النظام السوري للأسلحة الكيماوية في شيخون أصدرت تقريرها وهو تقرير سيكون ملزم وذا أهمية بالنسبة لتوجهات وقرارات الأمم المتحدة ولاسيما مجلس الأمن مما سيوفر الغطاء الكافي لاقتلاع ما تبقى من الأسد بلا أي حرب ومن ناحية أخرى هو قطع أحد أذرع إيران التي بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بقطعها سوية في آن واحد في العراق وسوريا وحتى لبنان من خلال حصار حزب الله الموالي لإيران فقط. يبقى ان نعلم ان سوريا قد لا تعود دولة واحدة ابدا فما يحدث على الأرض يقول هكذا.

 

رويترز

قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم الخميس إن الرئيس السوري بشار الأسد وأسرته ليس لهم دور في مستقبل سوريا. جاء ذلك قبل جولة من محادثات السلام من المقرر أن تستأنف الشهر المقبل وتركز على عملية الانتقال السياسي.

وأضاف تيلرسون أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدعم محادثات السلام في جنيف باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أعوام والمضي نحو عملية انتقال سياسي وانتخابات.

كان تيلرسون يتحدث بعد إجراء محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا الذي أعلن أن محادثات السلام المتوقفة بين الحكومة السورية والمعارضة، التي لم تتحد بعد، ستستأنف في جنيف يوم 28 نوفمبر تشرين الثاني.

وقال تيلرسون للصحفيين في جنيف آخر محطة من جولة له استمرت أسبوعا وشملت زيارات للسعودية وقطر وباكستان والهند ”تريد الولايات المتحدة سوريا كاملة وموحدة لا دور لبشار الأسد في حكمها“.

وأضاف ” وجهة نظرنا وقلت ذلك عدة مرات أيضا هي أننا لا نعتقد أن هناك مستقبلا لنظام الأسد وأسرة الأسد. عهد أسرة الأسد يقترب من نهايته. القضية الوحيدة هي كيفية تحقيق ذلك“.

وأضاف أنه عندما تولت إدارة ترامب السلطة فإنها تبنت موقفا يرتكز على أن رحيل الأسد ليس شرطا مسبقا لبدء العملية الانتقالية.

ويبدو الأسد، الذي حصل على دعم من القوة الجوية الروسية والفصائل المدعومة من إيران، عصيا على الهزيمة العسكرية وأعلن حليفه حزب الله اللبناني النصر في الحرب السورية الشهر الماضي.

واستطاعت هذه القوات طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مساحات واسعة من شرق سوريا في الشهور الأخيرة كما استعادت عددا من الجيوب التي كانت تحت سيطرة المعارضة حول حلب وحمص ودمشق.

وقال دبلوماسي غربي لرويترز ”قراءتي هي أن الأسد موجود هنا ليبقى طويلا إذ ليس لدى الروس والإيرانيين بديل له... موعد رحيله سيعتمد على الروس أكثر من أي أحد آخر. وفور عثورهم على شخص أفضل أو إذا وجدوا ذلك الشخص فربما يرحل“.

ووفرت اتفاقات وقف إطلاق النار التي توسطت فيها روسيا وتركيا وإيران والولايات المتحدة فيما تبقى من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في غرب سوريا القوة البشرية لحلفاء الأسد.

ووصف تيلرسون محادثاته مع دي ميستورا بأنها ”مثمرة“ وقال إن الولايات المتحدة ستواصل مساعيها لخفض وتيرة الصراع في سوريا.

وأضاف تيلرسون أن السبب الوحيد في نجاح قوات الأسد في تحويل دفة الحرب المستمرة منذ أكثر من ست سنوات هو ”الدعم الجوي الذي تلقته من روسيا“.

وتابع قوله ”لا أرى في سوريا نصرا لإيران. أرى أن إيران طرف مستفيد. ينبغي ألا ينسب الفضل لإيران في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. لكن أعتقد أنهم استفادوا من الوضع“.

٨ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page