top of page

حزب الله ..إرهاب مستفحل ببذخ إيراني


انفوغراف عن تمويل حزب الله من قبل إيران

هل كان ارتفاع ثم انهيار أسعار النفط بطريقة مستغربة هو لعبة دولية لسحب إيران الى مستنقع تكون فيه نهايتها! الدلائل تشير إلى ذلك بالحرف الواحد وأصبح نظام الملالي الان في طهران يتخبط ولا يدري ما يفعل فالاقتصاد يترنح وحسب المؤشرات فانه في طريقه إلى هاوية النهاية. حزب الله يتاجر في المخدرات بل وحتى الدعارة والسلاح منذ زمن طويل والإدارة الامريكية وأوروبا يعلمون ذلك جيدا لكن عادة سياسة هذين الاثنين هي حجب بعض الأوراق لوقتها. وفد امريكي دخل لبنان حتى دون استئذان بل لم يعلن عنه بوقت كافي قبل زيارته ويجلس في تحقيق مع ما يسمى رئيس لبنان ميشيل عون المنصب من قبل إيران لعلاقته الجيدة مع حزب الله وزعيمه حسن نصر الله. الامر واضح ولا يقبل التأويل بان الأدلة على ان حزب الله يمول إرهابه وبقائه في لبنان من عدة مصادر أحدها تجارة المخدرات أي ان لبنان كدولة عضو في الأمم المتحدة لها برلمان فيه أعضاء يتاجرون بالمخدرات دوليا ويمولون الارهاب وهذا الامر والوضع غير مقبول اطلاقا وعلى لبنان مواجهة خياراتها. قريبا لن يكون هناك شيء اسمه لبنان مادام حزب الله يجلس رسميا بين أعضاء البرلمان فعليه ان يختار ام ان يدمر دوليا او يدمر محليا بحرب أهلية لن تبقي في لبنان اخضراً.

سياسة تفتيت إيران تبدو ذكية جدا ومختصرة الا وهي قطع الأذرع لسحل الجسد واسقاطه نهائيا فالجسد لا يعيش قويا بل لا يعيش اطلاقا بلا أذرع خصوصا ان إيران تعتاش روحيا وعقائديا على هذه الأذرع التي طالت لدرجة انها التفت حول عنقها وبدأت تخنقها.

 

سكاي نيوز عربية

عاد ملف تمويل حزب الله اللبناني إلى الواجهة، بعد أن أعاد أحد باحثي مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات الأميركية نشر دراسةٍ تكشف حجم التمويل الإيراني للميليشيا طيلة هذه السنوات. يأتي ذلك في الوقت الذي أنهى فيه مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب، مارشال بيليـنغسلي، زيارته إلى لبنان حيث عبر عن قلق إدارته من تمويل ميليشيا حزب الله.

وتترك التحركات الأميركية الأخيرة انطباعات بأن واشنطن تتجه إلى تصعيد إجراءاتها المالية تجاه تمويل ميليشيا حزب الله اللبناني، خاصة وأن الدراسات، الواحدة تلو الأخرى تكشف حجم تمويل هذه الميليشيات.

وآخر تلك الدراسات كان عبارة عن تقرير لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأميركية الذي أماط اللثام عن ميزانية ميليشيا حزب الله، والتي تبلغ مليار دولار سنويا، وتضخ إيران الجزء الأكبر منها.

وأظهرت الدراسة في وقت سابق أن ميليشيا حزب الله تتلقى ما بين 700 إلى 800 مليون دولار سنويا من إيران، لتمويل أنشطتها الإرهابية.

وكانت إيران تمد الميليشيا إلى حدود عام 2000 بنحو 100 مليون دولار سنويا.

لكن هذا التمويل ارتفع إلى 200 مليون دولار خلال السنوات العشرة الماضية.

ومع ارتفاع أسعار النفط ،رفعت إيران قيمة تمويلاتها السنوية لهذه الميليشيا إلى 300مليون دولار سنويا، في الفترة ما بين 2006 و2009.

لتخفض هذه التمويلات بنحو 40 في المئة بحلول 2010 بسبب العقوبات الدولية التي فُرضت عليها بسبب برنامجها النووي.

ثم مرة أخرى ما بين 2014ر و2016، نظرا للضغوط التي عانى منها اقتصادها بسبب تشديد العقوبات الدولية.

لكن عند أول فرصة، وفور تعليق العقوبات،عادت طهران لترفع تمويلها السنوي لميليشيا حزب الله اللبناني إلى ما بين 700 مليون إلى 800 مليون دولار ابتداءا من العام 2016.

١٠ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page