top of page

دراسة: 75 بالمئة من تطبيقات الهواتف الشخصية المجانية "مراقبة"


هواتف ذكية بتطبيقات خبيثة

لا يوجد شيء مجانا اطلاقا فالمعلومات الشخصية التي قد تعتقد انها لا تهمك او أنها غير خطرة او ثمينة لك فهي ثمينة لهم واليوم قد تكون رخيصة بنظرك لكن انت لا تدري كيف سيكون ثمنها غداَ. الاتحاد الأوروبي دائم التصريح بخطورة التجسس على المعلومات بل وهو حاضر بفعالية في محاربة جمع هذه المعلومات بصور سرية او غير معلنة. لا تظن ان ليس لديك شيء يستحق السرية فحتى ان لم تكن منخرطا بعمل سياسي او اجرامي فهذا ليس المطلوب انما معرفة عاداتك وطرق تفكيرك ومعيشتك هذه هي الكنوز الحقيقية فيتم تصميم منتجات وخدمات وتكنولوجيات وفقا لنتائج هذه المعلومات التي تم جمعها منك بطرق شرعية وغير شرعية والأخطر من هذا فعلم النفس يقول كلمته فكلما كنت مكشوفا لدى الطرف الآخر كلما استطاع أن يتحكم بالطريقة التي تعيش بها بل وحتى يجعلك كيف تفكر. بدأت هذه الطرق عند انتشار النت خصوصا الايميلات وتبادل الايميلات التي يظن الاغلبية انها مفيدة وذات معلومات قيّمة وطبعا هي لا قيّمة ولا مفيدة في أغلبها لكن كان القصد منها جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات التي تصب في بوتقة اسمها دراسات نفسية وانثروبولوجية خطرة مكنت صناع القرار من معرفة ماذا يصدق الأغلبية وماذا لن يصدقون وعلى هذا المنوال يجري صنع حقائق مثلا غير موجودة وتكذيب حقائق حدثت وفي الحالتين تنجح لان المتلقي مكشوف لديهم طريقة تفكيره.

 

سكاي نيوز عربية

ذكرت دراسة حديثة أن 3 أرباع تطبيقات أندرويد يراقبها طرف ثالث يتعقب المستخدمين، وذلك بعد متابعة مئات التطبيقات. وأوضحت الدراسة، التي أجرتها المنظمة الفرنسية للبحث "إكسودوس بريفاسي" ومختبر الخصوصية بجامعة ييل الأميركية، أن هناك تقنيات مختلفة مثبتة داخل التطبيقات تقوم بجمع المعلومات الشخصية عن المستخدمين، وذلك من أجل استهدافهم بالإعلانات. وأضافت أن تطبيقات نظام التشغيل أندرويد مثل تيندر وأوبر وتويتر وسكايب وسبوتيفاي تقوم باستعمال برمجيات مراقبة سرية غير معروفة لمستخدمي النظام في وقت تثبيت التطبيق.

وأشارت الدراسة إلى أنه تم العثور على نحو 25 برمجية تعقب من أصل 44 برمجية معروفة من قبل المنظمة الفرنسية للبحث ضمن التطبيقات الـ 300 التي جرى تحليلها.

وأوضح الباحثون أن هناك تطبيقات ينظر إليها على أنها نظيفة وخالية من برمجيات التعقب، لكنها تحتوي ببساطة على مثل هذه البرمجيات، التي قد تكون غير معروفة بعد لمجتمع الأمن والخصوصية.

وأضافوا أن العديد من التطبيقات الشائعة تحتوي على خدمة "كراشليتيكس" المملوكة لغوغل، والعاملة بشكل أساسي على تحليل وتعقب تقارير تعطل التطبيقات، كما أنها توفر إمكانية التعرف على المستخدمين وما يفعلونه.

ووفقا للدراسة، يمكن لبرمجيات التعقب الأخرى الأقل استخداما على نطاق واسع الذهاب أبعد من ذلك بكثير، واستشهدت بمزود التتبع الفرنسي (FidZup)، الذي يوفر تكنولوجيا قادرة على الكشف عن وجود الهواتف المحمولة، وبالتالي مكان وجود أصحابها باستعمال نغمات الموجات فوق الصوتية، إلا أنه لم يعد يتم استعماله منذ نجاحه بتتبع المستخدمين من خلال شبكات واي فاي البسيطة.

٧ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page