الواقع الآن يخبرنا بالتالي، لا منظومة اس 300 ولا 400 تفعل أكثر من نكته لشفط أموال اغبياء الحكام في إيران وسوريا. روسيا إذن على علم بالضربة قبل حدوثها وهذا يذكرنا برسالة بوتن سنة 2010 التي نشرها في الواشنطن بوست عند بدء الأزمة السورية بأنه لا يدافع عن بشار اطلاقا ولن يدافع عنه واوضح ان موقف بلاده هو دفاعا عن مصالحها في المنطقة وليس مصالحها مع نظام عجوز آيل للانهيار. فكيف سيكون شكل أنظمة مثل الولي الفقيه في إيران وأذنابها في العراق ولبنان والنظام السوري الذي يتلقى الضربات منذ ايام حتى من اسرائيل ضد مواقع ومخازن لميليشيا حزب الله الإرهابية في سوريا ولم يستطع اي من هؤلاء ان يدافع عن نفسه إلا بالكلام. ترمب كما أسلفت في أكثر من مرة يوفي بوعوده الانتخابية الواحد تلو الاخر والفطن يعرف فقط ما هو الوعد القادم.
أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة أبلغت روسيا مسبقا بالضربة الصاروخية الضخمة التي وجهتها فجر الجمعة إلى قاعدة جوية للقوات السورية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكابتن البحري جيف ديفيس إنه "تم إبلاغ القوات الروسية مسبقا بالضربة عن طريق خط تفادي الاشتباك القائم".
وأضاف أن "المخططين العسكريين الأميركيين اتخذوا احتياطات للحد من خطر وجود طواقم روسية أو سورية في القاعدة الجوية" الواقعة في وسط سوريا والتي استهدفها فجر الجمعة 59 صاروخا عابرا للقارات.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون إن الضربات لم تستهدف أجزاء من القاعدة العسكرية التي يعتقد أن قوات روسية تتمركز فيها.