top of page

سيدفعون الثمن وسيتعلمون الدبلوماسية.. أردوغان متحدثاً عن هولندا


اردوغان يحذر ويهدد هولندا

افتعال الازمة الحالية من قبل هولندا ليس له اي سبب غير هو دفع المرشح العنصري فيلدرز خييرت الذي يواجه الان فرصته الذهبية الوحيدة في هولندا ليفوز بالرئاسة لا سيما ان موضوع المهاجرين وتغلغلهم وصل الى العرش الملكي وهو الامر الحساس جدا ليس فقط لهولندا بل لأوروبا بأكملها. افتعلت هولندا الازمة كي تزج بمن هم على شك من خييرت الى تأييده وتوسيع الهوة بين الهولنديين والمهاجرين لا سيما المسلمين فالوقوف مع خييرت حتما سيكون خيار وحيدا للهولنديين وإن كرهوه من قبل. هولندا نعم ستدفع ثمن لا يُنسى فهي بلد صغير جدا ومحاط بأكبر البلدان الاوربية احتضانا للمهاجرين (المانيا تأوي أكثر من 40% من المهاجرين في أوروبا فرنسا تأوي تقريبا 30% وبلجيكا تأوي تقريبا 5%) وهولندا نفسها فيها أكبر جالية مغربية في العالم. فكيف ستتمكن دولة تاريخها اسود في العنصرية من اجتياز هذه المرحلة؟

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد 12 مارس/آذار 2017 إن هولندا ستدفع ثمن الإضرار بالعلاقات بين البلدين. وأضاف في كلمة أثناء مراسم لتوزيع جوائز في إسطنبول "سيدفعون بالتأكيد الثمن وسيتعلمون أيضاً ما هي الدبلوماسية. سنعلمهم الدبلوماسية الدولية." وأشار الرئيس التركي إلى أن أحداث الأيام الماضية أظهرت حجم الإسلاموفوبيا لدى الغرب الذي قال إنه قد كشف عن وجهه الحقيقي. وتساءل: "كيف يمكن لهولندا أن تفسر للعالم والمجتمع الدولي منعها وزيرة من الدخول إلى قنصلية بلادها؟!". وقال: "سوف تدفع هولندا ثمنا باهظاً على إطلاقها الكلاب البوليسية على المواطنين المتظاهرين". وحول الاجراءات التي ستتخذها تركيا، قال أردوغان: "لم نفعل بعد ما يجب علينا فعله سنتخذ اجراءاتنا في الأيام القادمة". وتابع "سنجري التقييمات اللازمة قبل وبعد انتخابات هولندا الأربعاء المقبل، وعلى أساسها سنحدد الموقف الذي سننتهجه، لأن هذه الحادثة لا يمكن أن تبقى دون رد". وفي الختام توجه أردوغان إلى الجالية التركية في أوروبا بالقول: ثمة من يقول على الأتراك المغادرة... الأتراك لن يغادروا فهم مواطنو تلك الدول، والأمر سيتطور ويكبر، وسيدفعون ضريبته، كما سيتعلمون ما هي الدبلوماسية الدولية". كما توجه أردوغان بالشكر لفرنسا لأنها "لم تخضع لهذه الألاعيب الأوروبية"، حيث سمحت السلطات الفرنسية بزيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، على عكس هولندا وألمانيا. واندلع خلاف دبلوماسي بين تركيا وهولندا منذ منع الحكومة الهولندية وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو من الهبوط هناك ثم مُنعت وزيرة الأسرة التركية من عقد لقاء مع أتراك خارج قنصلية بلادها في روتردام.

٣٥ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page