top of page

لبنان أصبح دولة راعية للإرهاب بعد نتائج الانتخابات


معمم ينتخب في لبنان

لبنان يسير حسب الخطة، صعود أكبر لحزب الله و بحساب بسيط سنرى أن لبنان سيطر عليه حزب مدرج على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة وهناك أصوات في بريطانيا لإدراجه أيضا كمنظمة إرهابية بل وقد يتعدى الأمر إلى الاتحاد الأوروبي برمته. إسرائيل التي ضخت فيه الحياة في صيف 2006 عندما كاد البرلمان اللبناني حينها ينزع سلاح حزب الله فتدخلت إسرائيل كي تضرب لبنان وترفع أسهم حزب الله وتعيد توازنه فاللعبة لم تنته بعد فحزب الله هو الأداة الوحيدة التي ستوفر السبب للتدخلات الخارجية قريبا بعد أن تنقل اليه حرب أهلية طاحنة قادمة.

أثبتت الوقائع أن سعد الحريري ليس سوى وريث مهزوز ولا يصلح أن يكون قائد أبدا خصوصا بعد أن رفعت المملكة العربية السعودية الدعم عنه فقد وجدت انه لا يستطيع أن يدير شركة (شركاته تتعرض إلى إفلاس وأغلقت قسم أبوابها بفعل الفساد والإفلاس نتيجة سوء إدارة بعد مقتل والده) فكيف سيدير وطن معقد مثل لبنان! بل أن كثيرين من السنة وفي معقله صوتوا ضده لعدم إيمانهم بشخصيته المهزوزة التي تركز على الإعلام بدل العمل وبهذا سيزداد التشرذم أكثر في المشهد اللبناني وهذا هو بيت القصيد فلو لاحظنا خريطة التوزيعات والتقسيمات الطائفية في مناطق لبنان لعرفنا أن الوضع سيكون كارثي في حالة نشوب أي حادثة ولو صغيرة يتم تفسيرها على أساس طائفي وهذا هو المطلوب حسب الأجندات فالسياسة القادمة هي حرق أي دولة تسعى إيران للانتشار فيها هذا إذا ما بقيت إيران على قيد الحياة هذه السنة وإلا فان سيناريو أخر سيكون هو سيد الموقف.

أمراء حرب الأمس لازالوا على قيد الحياة أو الورثة فهذا لا يهم ما دامت العقيدة نفسها التي أحرقت لبنان لاتزال على قيد الحياة فالوجوه ليس بالضرورة أن تكون نفسها فالأقلية حكمت الأغلبية حسب النظام "الديمقراطي" فنسبة التصويت لم تتجاوز 49% لتحكم بذلك باقي الـ 51% وهذا برأيي كافي لإشعال شرارة المشهد القادم دون أدنى شك.

 

عربي بوست كشفت النتائج الأولية التي أعلنها ساسة ونقلتها وسائل إعلام لبنانية أن حزب الله الشيعي المدعوم من إيران وحلفائه السياسيين يفترض أن يفوز بأكثر من نصف المقاعد في أول انتخابات برلمانية تجرى في لبنان منذ تسع سنوات. وإذا تأكدت النتيجة فستمثل دفعة سياسية لحزب الله المدجج بالسلاح مع حصول الأحزاب والشخصيات المؤيدة لترسانته القوية على أغلبية بسيطة (النصف زائد واحد) في البرلمان. ويبرز موقف حزب الله القوي في لبنان صعود إيران الإقليمي عبر العراق وسوريا وحتى بيروت. وتضع الولايات المتحدة حزب الله على قائمة الجماعات الإرهابية. وخاضت الجماعة الشيعية منذ تأسيسها عام 1982 حروباً عديدة مع عدوتها اللدودة إسرائيل. الحريري لا زال قوياً وأشارت النتائج غير الرسمية كذلك إلى أن رئيس الوزراء سعد الحريري المدعوم من الغرب سيخرج بوصفه السياسي السني الأقوى بحصوله على أكبر كتلة في البرلمان المؤلف 128 مقعداً مما يجعله المرشح الأوفر حظاً لتشكيل الحكومة المقبلة رغم خسارته لمقاعد في مناطق عدة. ووفقاً لنظام تقاسم السلطة الطائفي في البلاد فإن رئيس الوزراء ينبغي أن يكون مسلماً سنياً. وأجريت الانتخابات وفقاً لنظام انتخابي جديد معقد أعاد رسم حدود الدوائر الانتخابية ومثل تحولاً من نظام الأكثرية إلى نظام التصويت النسبي. وقال وزير الداخلية إن النتائج الرسمية ستعلن صباح اليوم الإثنين. يبدو أن حزب "القوات اللبنانية" المناهض لحزب الله وهو حزب مسيحي قد حقق فوزاً كبيراً حيث تضاعف تمثيله إلى 15 مقعداً من ثمانية مقاعد وفقاً لمؤشرات غير رسمية. وحصل حزب الله والجماعات والشخصيات المنتمية إليه على ما لا يقل عن 67 مقعداً وفقاً لحسابات أجرتها رويترز استناداً إلى النتائج الأولية التي تم الحصول عليها من السياسيين والحملات الانتخابية للمرشحين ونشرتها وسائل الإعلام. ومن بين حلفاء حزب الله حركة أمل الشيعية بزعامة نبيه بري والتيار الوطني الحر الذي أسسه الرئيس ميشال عون وغيره من الجماعات والشخصيات الذين يعتبرون سلاح حزب الله قوة للبنان. السنة مع حزب الله وأظهرت النتائج غير الرسمية أن السنة المدعومين من حزب الله أبلوا بلاء حسناً في مدن بيروت وطرابلس وصيدا وهي معاقل لتيار المستقبل بزعامة الحريري. لكن حزب الله مني بخسائر في أحد معاقله وهي دائرة بعلبك-الهرمل الانتخابية. وحصل معارضو حزب الله على مقعدين من أصل عشرة هناك أحدها ذهب لحزب القوات اللبنانية بينما نال تيار المستقبل المقعد الآخر. ووفقاً لنتائج غير رسمية فمن بين الفائزين الذين يدعمهم حزب الله جميل السيد وهو لواء شيعي متقاعد والمدير السابق للأمن العام وصديق شخصي للرئيس السوري بشار الأسد. وكان سيد واحداً من أقوى الرجال في لبنان في الأعوام الخمسة عشر من الهيمنة السورية التي أعقبت الحرب الأهلية بين عامي 1975 و 1990. وتظهر النتائج غير الرسمية أن وجهاً آخر من الوجوه التي برزت خلال تلك الفترة وهو عبد الرحيم مراد سيعود بعد فوزه بمقعد سني. وكانت نسبة الإقبال 49.2 في المئة مقارنة مع 54 في المئة خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة التي أجريت قبل تسعة أعوام. وقال سمير جعجع زعيم حزب القوات اللبنانية إن النتائج تظهر أن "الأرضية ما زالت لصالح (تيار) 14 آذار" وستمنح التيار القوة لتعديل المسار بأكثر مما كان قادراً خلال الأعوام السابقة.

١٢ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page