top of page

مريم رجوي تقود الشعب الإيراني في كل العالم


مريم رجوي زعيمة المقاومة الوطنية الايرانية

تتوالى الاحتجاجات والفعاليات التي تفضح أفعال النظام الإيراني الذي ضرب كل الأعراف الدولية والإنسانية بعرض الحائط مستمدا تعنته من سكوت الاتحاد الأوروبي على أفعاله في وقت إن هذا الاتحاد يتباكى على جريمة قتل عادية جدا لمواطن سعودي لم يقتل على أراضيها ولا يحمل جنسيتها ولا يمت للأوروبيين باي صلة إطلاقا وتحقق دولته في الأمر وبدقة بل واعتقلت أشخاص على ذمة التحقيق في حين ان هناك مجرمين معروفين لازالوا طليقين في الاتحاد الأوروبي ولم يكلف نفسه الاتحاد الأوروبي حتى فتح أي تحقيق في مقتلهم ومنهم عارضين يحملون جنسيات أوروبية بالتحديد.

عقد مجلس المقاومة الوطنية الإيرانية يوم السبت الموافق للخامس عشر من شهر كانون الأول لعام 2018 مؤتمر الجاليات الإيرانية والذي تم بثه لعدة دول في العالم وحضره لفيف من الدبلوماسيين الغربيين والنشطاء والإعلاميين لكشف الدور الخبيث المتمثل بسياسات أعتى نُظم الشر التي ظهرت في العالم وهو النظام الإيراني وقد فضح المؤتمر هذا عدة أمور مهمة.

أكد المؤتمر على أن المعايير المزدوجة لن تخدم الاتحاد الأوروبي بل ستزيد الطين بلة ففيما يخص النظام الإيراني فان سقوطه أصبح مسالة وقت وبات مرفوضا من قبل جميع فئات الشعب الإيراني داخليا وخارجيا وهذه المؤتمرات والفعاليات التي تقودها منظمة مجاهدي خلق الممثل الشرعي الوحيد للعشب الإيراني تزداد تأثيرا وعددا يوم بعد يوم لتثبت إن نظام الملالي نظام من العصور الوسطى لا يبالي بشعبه وانه نظام مرفوض جملة وتفصيلا من قبل الشعب الإيراني وشعوب المنطقة.

صواريخ الملالي وميليشياتهم يبدو أنها غير كافية للاتحاد الأوروبي كي يوقن إن هذا النظام شعاره التوسع العنصري ونشر الإرهاب والقبض على إرهابيين دبلوماسيين يعملون لدى سفارات النظام أيضا لم تكن كافية كي يغير الاتحاد الأوروبي موقفه لكن يبدو إن هذا الموقف هو الطُعم الأخير لجعل النظام لا يتراجع عن سياسته الخبيثة الأمر الذي سيودي به في النهاية إلى مزبلة التاريخ.

السيدة مريم رجوي القت خطبة تاريخية لملمت جراح الوطن والشعب فيها ووضعتها على شاشات العالم فهي ليس لديها ما تخفيه بل تصرخ بأعلى صوتها عن الجرح الذي لازال ينزف منذ 40 عاما عندما تم زرع هذا النظام في أحشاء إيران بطريقة غير شرعية والنتائج كما نرى كانت كارثية على الشعب الإيراني وعلى المنطقة كلها فهذا النظام لم يسترح ولم يُريح منذ ساعاته الأولى التي استولى فيها على السلطة في طهران.

نضال المقاومة يتسع كل يوم ويزداد شعبية كلما ضيق نظام الملالي الحرية على شعبه فالشعوب لا تنهزم أبدا ونصرها مسالة وقت وهذا الوقت يحدده النظام التعسفي الدموي بنفسه وهذا من سخريات القدر فهو بيده يلف حبل المشنقة على رقبته ويسلمها للشعب كلما ازداد بطشا بهم, فالإعلام التعبوي للمقاومة يسجل نجاحات باهرة رغم المصاعب والعراقيل ورغم التهديدات العلنية من النظام الإرهابي في قم وطهران لهم لكنهم ماضون في مسيرة لا حياد عنها فالمسيرة ليست شخصية ضيقة إنما جماهيرية بحته ومن كان رهانه على الشعب فلن يخيب أبدا والمقاومة رهانها الشعب الإيراني فقط فالنجاح سيكون حليفها قريبا وقريبا جدا.

النظام الإيراني اعترف في اكثر من مناسبة بان الإرهاب والبطش والعنف هو سلاحه وسياسته التي لا يعرف غيرها فها هي تصريحات راس الشر خامنئي وكلبه المطيع روحاني بانهم سينشرون الخراب في أوروبا تضيف إلى ممارساتهم جريمة أخرى لا يجب السكوت عليها والانشغال بجريمة قتل مدنية بين طرفين وتفضيلها على جريمة قتل شعب بأكمله فالاعتقالات والإعدامات في ايران وصلت مراحل غير مسبوقة في تاريخ ايران أبدا فالألاف المعدومين لازال حقهم مهدور وعشرات الألاف من المعتقلين السياسيين الرافضين لحكم المرشد الأعلى لازالت أوروبا لا تتكلم عنهم فهل هذه السياسة التي ارسى أسسها المقبور الخميني والتي لازالت متبعة هي سياسة إنسانية وستستمر!

لم يشهد التاريخ نهاية سعيدة أو مريحة لهكذا أنظمة أبدا بل شهد بالتأكيد نهايات مأساوية لأنظمة القمع الشمولية والدكتاتورية فلا يجب على الاتحاد الأوروبي المراهنة على حصان شاخت رقبته وانحنى ظهره ونفذت طاقته فالفوز لن يكون حليفه أبدا.

النظام الإيراني يراهن على نشر الإرهاب وعلى سبيل المثال فانه فقط في هذه السنة قام بالأعمال الإرهابية التالية:

- مؤامرة إرهابيّة ضد مجاهدي خلق في ألبانيا،

- محاولة تفجير إرهابي في المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في فرنسا

- مخطّط للتجسس والإرهاب ضد أعضاء المقاومة في الولايات المتحدة

- اعتداء صاروخي على مقرات أحزاب كردية إيرانية

- خطّة إرهابية في الدنمارك

- تسليح ميليشيات الحوثي في اليمن بصواريخ لضرب الأهداف المدنية في السعودية

- تمويل منظمة حماس الإرهابية وافتعال أزمة الطائرات الورقية ضد إسرائيل التي أدت لقلت عدة أبرياء منهم أطفال.

- ضرب معسكر للأكراد في داخل العراق وقتل العشرات

- خطف معارضين للتدخل الإيراني في العراق ولازال مصيرهم مجهول

- اغتيال ناشطين ضد التدخل الإيراني في العراق علنا

- إدارة أصول وبنوك لغسيل الأموال في العراق ولبنان لتمويل عمليات الحرس الثوري الإرهابي الخارجية والداخلية

هذا غيض من فيض وفقط هذه السنة ولو أردنا التكلم وشرح ما فعل النظام الإيراني على الأقل في العشر سنوات الأخيرة لما وسعت كتب ومجلدات للأفعال الإرهابية والإجرامية.

لقد بات حقا على المجتمع الدولي أن يُساند الصوت الحر الصوت الحق الصوت المناضل للمقاومة الوطنية الإيرانية الباسلة التي تمثل بحق تطلعات الشعب الإيراني لحياة افضل بل وان يطرد النظام وممثليه الدبلوماسيين من المحافل الدولية لثبوت إرهابية وإجرامية هذا النظام الذي لا يمثل إلا عقلية الشر والإرهاب والذي ضرب بكل صفاقة كافة الأعراف الدولية والدبلوماسية عرض الحائط متبجحا بسكوت أوروبا على أفعاله الشنيعة هذه والتي حتما ستجعل الاتحاد الأوروبي يصل قريبا لمرحلة رفع اليد عن النظام ليسقط شر سقطة تاريخية مدوية ليعلوا منبر الحرية والتقدم صوت الشعب الإيراني فقط والذي عودنا تاريخيا انه هو فقط من يغير حكامه وينصب من يقوده للمستقبل الأمن.

١٨ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page