مسرحية المختطفين القطريين في العراق انكشفت تماما، فلا المخطوفين كانوا موجودين في العراق ولا وجود لأطلاق سراح. تم دخولهم في فيز رسمية كي يتم اثبات المسرحية وعادة فيز دخول الخليجين ليست سهلة بل شبه مستحيلة حيث عادة دولهم لا توافق على دخولهم العراق عدا منطقة كردستان ناهيك عن السذاجة في قصة سبب دخولهم العراق وكان العالم خلا من مناطق الصيد ولم يبقى سوى العراق هذا البلد الملتهب والذي يقتل ويخطف أبناء جلدته قبل الغريب. المخطوفين تم دخولهم للعراق وهم عبارة عن ضباط ومنتسبين لأجهزة امن قطرية ثم عادوا الى قطر عن طريق مطار النجف الذي هو خارج سيطرة الدولة نهائيا وهو منفذ الدولة الرسمي لتهريب واستقبال الشخصيات التي لا يريدون للإعلام مراقبتها او معرفة مواعيد قدومها وخروجها من العراق بل وتم تهريب مطلوبين للقضاء عديدين عن طريق مطار النجف الدولي.
دعت مصر، الخميس، مجلس الأمن الدولي إلى التحقيق في اتهامات لقطر بدفع فدية تصل إلى مليار دولار لمنظمة إرهابية تنشط في العراق "من أجل إطلاق سراح أعضاء مخطوفين من أسرتها الحاكمة"، بحسب رويترز. وقال نائب الممثل الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة إيهاب مصطفى للمجلس "سوف تكون لهذا الانتهاك لقرارات مجلس الأمن، إذا ثبتت صحته، آثار سلبية قطعا على جهود مكافحة الإرهاب على الأرض".
وكانت قطر عقدت صفقة مع ميليشيات تابعة لإيران في سوريا والعراق وأطلقت بموجبها الأفراد المختطفين من العائلة الحاكمة في العراق، وقالت تقارير إنها دفعت مليار دولار لتلك الميليشيات المصنفة إرهابية.
وقطعت البحرين والسعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة وعدد من الدول الأخرى العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع الدوحة يوم الاثنين لدعمها الجماعات الإرهابية.