top of page

معسكرات في إيران تغذي داعش بالمقاتلين


مقاتلي ماعش في إيران

منذ الأسابيع الأولى لظهور الفزاعة داعش كنت اذكر في مقالاتي وتحليلاتي إن داعش صناعة غربية – إيرانية حيث ثبت بالدليل القاطع إن هذا التنظيم الإرهابي كان يتلقى الدعم المباشر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على الأقل إعلاميا حيث كانت تظهر أعماله الوحشية ونشر أفلامه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بموافقة غريبة بل وصلت حد إن مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا الفيس بوك يطارد ويغلق حساب من يهاجم ويفضح هذا التنظيم وكنت أنا أحد ضحايا هذا التعتيم.

أحد أسلحة هذا التنظيم كان القناص النمساوي الذي اشترته إيران من النمسا ثم صنعته في إيران دون ترخيص وتم فتح قضية ضد إيران من قبل الشركة النمساوية فكيف وصل هذا السلاح لتنظيم إرهابي!

كان التنظيم يهاجم فقط المناطق السُنية في العراق كي يجعلها هدفا سهلا ومباحا بطريقة غير إنسانية للمليشيات المدعومة من إيران (ماعش) وهذا ليس صدفة ولا تقاطع مصالح أبدا بل هو التخطيط بعينه.

في نفس الوقت قامت المملكة العربية السعودية بدعم العراق باسلحة ودبابات باهضة الثمن لمقاتلة التنظيم ولم يذكر العراق وإعلامه اي شيء عن هذا الدعم.

قبل اقل من شهر تم الكشف عن وثائق مما تركه داعش في العراق عن كيفية دفع داعش لرشى وأموال لقاء إطلاق سراح اتباعه ومنتسبيه من السجون العراقية. الأموال هذه دفعت من قبل التنظيم لضباط ومنتسبين في أجهزة الأمن والقضاء العراقي ولم يتم لحد الأن محاسبة أي فرد منهم بل لازال التكتم هو عنوان المرحلة عن هذه الأسئلة.

داعش تنظيم إرهابي بما لا يقبل الشك لكن من المستغرب جدا إن أي عضو فيه تم القبض عليه لم يتم ترحيله إلى غوانتنامو بل لم تهتم الولايات المتحدة الأمريكية بمحاكمته أو مطاردته أو حتى إدراجه على قائمة الإرهاب أو المنع من دخول أمريكا!

لا ننسى إن أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم كان سجين سابق في معتقل بوكا السيء الصيت في العراق والذي تخرج منه إرهابيين عديدين كما هو الحال في غوانتانامو التي أصبحت مركز لتدريب قادة الإرهاب وتوزيع في شتى بقاع العالم لخدمة وخلق أسباب التدخل الأمريكي في تلك البقع.

ها هو اليوم دليل ولا أوضح منه على الخدمات اللوجستية التي تقدمها إيران لهذا التنظيم لتخريب دول عربية خصوصا العراق لتوسيع نفوذها الذي تبين الأن انه كان الطعم الساذج لطغمة غبية تقبع في قم وطهران فكان أكبر فخ تاريخي ابتلعته ما يسمى الثورة الإيرانية الخمينية والذي أوصلها لما هي عليه من وضع مأساوي بات انهياره مسالة وقت ووقت قصير جدا.

 

سكاي نيوز عربية

كشفت تقارير إعلامية عن دور إيراني في تمرير المقاتلين الهنود إلى تنظيم داعش في أفغانستان، في عملية معقدة، تعد معسكرات الترحيل الإيرانية إحدى حلقاتها الرئيسية.

وذكر موقع صحيفة إنديا تايمز الهندية، أن الرحلة من أجل الانضمام إلى داعش في أفغانستان، تبدأ بعملية زرع الأفكار المتشددة عبر المؤسسات الدينية المتطرفة وصولا إلى معسكرات الترحيل في إيران قبل العبور النهائي إلى أرض القتال.

وقالت الصحيفة، إنه جرى الكشف عن استخدام داعش لمعسكرات الترحيل الإيرانية، عبر ناشيدول هامزافار، أول هندي يتم إعادته من أقغانستان بينما كان يحاول الانضمام على منطقة يسيطر عليها تنظيم داعش في نانغهار.

وأخبر هامزافار محققين في وكالة الاستخبارات الهندية، أنه سافر بوثائق سليمة إلى طهران في أكتوبر 2017، عبر تسهيلات قدمها له صديقان كانا قد ذهبا إلى أفغانستان في وقت سابق.

وتمكن هامزافار من الوصول إلي معسكر ترحيل في مدينة أصفهان الإيرانية. وهناك، أخذ الوسيط الإيراني، أوراقه وأعطاه هوية أخرى تدعي أنه مواطن أفغاني يقيم في مقاطعة نورستان في أفغانستان، ليتم تحويله فيما بعد إلى معسكر مخصص للأفغان قبل أن يرحل إلى إقليم نمروز في أفغانستان.

وتظهر الرحلة الدور الأساسي الذي لعبته معسكرات الترحيل الإيرانية في تمرير المقاتلين إلى تنظيم داعش في أفغانستان، وهو ما يثير كثيرا من التساؤلات بشأن الدور الإيراني في تغذية التنظيم المتطرف.

ولطهران علاقات مريبة ومعقدة مع التنظيمات المتطرفة، فقد كشفت وثائق زعيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، التي نشرتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية في 2017، أن إيران عرضت على تنظيم القاعدة دعمه بكل ما يلزم، بما في ذلك بالمال والسلاح والتدريب في معسكرات حزب الله في لبنان، مقابل ضرب المصالح الأميركية في السعودية والخليج.

وأشارت الوثائق إلى أن الاستخبارات الإيرانية سهلت سفر بعض عناصر القاعدة بتأشيرات الدخول، بينما كانت تؤوي الآخرين.

ومن جهة أخرى، ذكرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية نقلا عن مسؤولين أفغان، في يوليو الماضي، أن المئات من مقاتلي حركة طالبان يتلقون تدريباتهم على أيدي القوات الإيرانية الخاصة داخل أكاديميات عسكرية في إيران.

وتتهم طهران برعاية الحركات الإرهابية في الشرق الأوسط وعدد من الدول، في إطار استراتيجية رامية إلى توسيع نفوذها في المنطقة المضطربة.

١٧ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page