في الأسابيع الأخيرة أخذت سياسة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا طابع التحذير الشديد والصريح واسميه التطبيل لتهيئة الرأي العام لحدث كبير لدرجة أن التصريح الأخير جاء على لسان وزير الامن الداخلي الامريكية ان الولايات المتحدة تتوقع 11 سبتمبر جديدة. هناك مثل أمريكي يقول " إذا كان لديك مطرقة فكل ما عليك ان تفكر به هو مسمار " وبعبارة أخرى كل ما عليك ان تجده هو مسمار تدقه. تزامنا مع الحملة التي يقودها ترامب ضد جمهورية الشر في إيران ونظام الملالي الذين يدعون القوة لكن فقط ذكر كلمة الخليج العربي على لسان ترامب جعلتهم يُرعدون ويُزبدون ويصرخون فلا ندري عن أي قوة واستطاعة يتكلمون! بقراءة بسيطة نستطيع ان نرى من هي الضحية القادمة حسب خطة الاحتواء المزدوج التي تدعم الخطة الاستراتيجية خطة محور الشر التي اقرتها إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بل كلينتون ولازالت تسير بقوة.
أبوظبي - سكاي نيوز عربية قالت مسؤولة أميركية كبيرة، إن تنظيم داعش وإرهابيين من جماعات أخرى، يخططون لاستهداف الطائرات بغرض تنفيذ هجوم كبير على غرار هجمات الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك. وأوضحت إلين ديوك، وزيرة الأمن الداخلي الأميركي بالنيابة، أن الجماعات الإرهابية تتخذ الهجمات الصغيرة وسيلة لجمع المال وإبقاء الناس منتبهين إليها، لكنها تتطلع إلى ما هو أبعد من ذلك.
وأضافت المسؤولة، عقب لقاء وزيرة الداخلية البريطانية، أمبير رود، أن التهديد الإرهابي لايزال كبيرا وفي مستوى عال، وفق ما نقلت صحيفة "تليغراف".
وأوردت "تسعى المنظمات الإرهابية، سواء تعلق الأمر بداعش أو القاعدة أو بتنظيمات أخرى، إلى إحداث انفجار كبير مثلما حصل في 11 سبتمبر"، وأضافت أن المتشددين يسعون إلى إسقاط طائرة والاستخبارات على علم بذلك.
وتعرضت بلدان أوروبية لسلسة من الهجمات الإرهابية، لكن العمليات جرت في الغالب عبر التفجيرات وإطلاق الرصاص أو الطعن ودهس الحشود، لكن في حال تمكن تنظيم متطرف من إعادة سيناريو 11 سبتمبر فإن الوضع سيكون مختلفا.
وتوضح ديوك أن تنفيذ جماعات متطرفة لهجمات صغرى في الدول الأوروبية لا يعني أنها قد صرفت النظر عن الهجمات الكبرى التي من شأنها أن تحدث رعبا أكبر.
وأضافت أن واشنطن ولندن قد تدفعان منصات التواصل الاجتماعي، خلال اجتماع وزراء داخلية مجموعة السبع، إلى بذل جهود أكبر لتطويق التطرف على شبكات الإنترنت.