top of page

واشنطن: طهران تزعزع أمن واستقرار المنطقة


بريان هوك المبعوث الامريكي الخاص لإيران

بريان هوك المبعوث الأمريكي الخاص بإيران ذلك الجمهوري القادم من إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن والذي شغل عدة مناصب رسمية تتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية فقد كان مساعدا للسفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة وأيضا مستشارا خاصا لدى رئيس أركان البيت الأبيض.

يلعب دورا كبيرا في خطة محور الشر والتي وصلت مرحلتها الثانية الأن وهي إيران حيث قررت الإدارة الأمريكية إسقاط النظام الإيراني وان تنكر ذلك علنا فقد أنكرت في عام 2001 صلة النظام العراقي السابق بالقاعدة وأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 ثم بعد سنة اتهمته بتلك الصلة وغزت العراق لهذا السبب ثم تراجعت عنه بعد الاحتلال وكانت رسالة واضحة باننا قد نفعل هذا تكرارا ومرارا ولن يقف بوجهنا أحد في العالم فالكل مستفيد والموضوع هو تقاسم الكعكة.

بريان هوك دوره يشبه إلى حد كبير مع صلاحيات مختلفة دور بول بريمر الذي كان حاكما مؤقتا للعراق لكن الفرق بينهم إن بول بريمر كان وليد الموقف وبريان هوك يخطط لإيران وهو خارجها ويشارك في وضع السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة تجاه إيران بالتنسيق الكامل مع حلفاء أمريكا في المنطقة خصوصا دول الخليج العربي.

يفضح المبعوث الأمريكي لإيران ومستشار وزير الخارجية التدخل الإيراني في المنطقة من خلال دعم الميليشيات الإرهابية التي باتت تدخل الواحدة تلو الأخرى إلى قائمة الإرهاب الأمريكية وفي كل شهر تقريبا يرفع بريان هوك مستوى التحذير والتهديد لإيران والوعيد واليوم يتوعد إيران بان هناك عقوبات أقسى في طريقها إليهم.

الإدارة الأمريكية رغم نفيها بانها تريد تغيير النظام في ايران لكنها تعلم علم اليقين إن الشعب الإيراني من الشعوب الوطنية جدا ولن ترضى للجوع إن يجعلها عبيدة نظام من القرون الوسطى وسينقلب على النظام ضاربا الدين بعرض الحائط فالجوع يغني عن الدين وليس العكس وهذا ما حدث مع الشاه فقد انقلب عليه الشعب فقط لان الاقتصاد مر بأزمة لم تكن خانقة جدا لكن اسقط الشاه رغم الدعم الدولي الذي كان مقدم له على عكس نظام الملالي الذي يرزح تحت عقوبات دولية وأمريكية جعلته يتحول إلى عصابة لتهريب المخدرات وغسيل الأموال كي يتنفس لكن هيهات فنهايته باتت قاب قوسين أو ادنى.

العقوبات تؤتي أُكلها بصورة أسرع مما كان متوقعا فالشارع الإيراني لم يهدأ ويغلي بشكل غير مسبوق حيث ستدخل التظاهرات عامها الأول في شهر كانون الثاني يناير 2019 ولن تمر هذه الذكرى مرور الكرام أبدا ناهيك عن تقطيع أذرع إيران الاقتصادية في الخارج الأمر الذي يعجل بانهيار النظام.

بريان هوك استعرض بالأدلة تورط إيران بالدعم المباشر لجماعات إرهابية وخارجة عن القانون الدولي الأمر الذي سيضع أقرب حلفاء النظام الإيراني مثل الاتحاد الأوروبي في زاوية حرجة عندما يصبحون داعمين لنظام إرهابي بغيض فعندها عليهم الاختيار بين خندق دعم الإرهاب أم محاربته!

الأمر ليس بالهين فالولايات المتحدة الأمريكية تضغط بشكل غير مسبوق على الاتحاد الأوروبي كي يتخلى عن طهران رغم إن انهيار نظام طهران كما أسلفت بات مسالة وقت لا اكثر لكن الاتحاد الأوروبي يظهر انه يلعب لعبة قديمة وهي تقاسم أدوار بينه وبين الولايات المتحدة لتخدير النظام الإيراني من خلال بث الأمل لديه بان الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانبه كي يبقى النظام الإيراني متعنتا بموقفه الأمر الذي ستكون عواقبه وخيمة جدا بل كارثية وهذا يبدو انه الخطة لإسقاط أخر الأنظمة الدينية في العالم لا سيما منطقة الشرق الأوسط فقد انتفت الحاجة لهذا النظام الذي تم خلقه في عام 1979 لإيذاء العراق وإشغاله عن تقدمه الحضاري آنذاك.

يبدو إن شهر ديسمبر القادم سيكون محملا بمفاجئات أكبر لتحركات أكثر فاعلية ما بعد فترة الأعياد التي ستنتهي بعد الأسبوع الأول من شهر كانون الثاني يناير 2019 وعندها ستبدأ مرحلة جديدة في منطقتنا.

 

سكاي نيوز عربية

شن المبعوث الأميركي الخاص بإيران براين هوك، هجوما حادا على طهران، مشيرا إلى امتلاك الولايات المتحدة أدلة جديدة على تورطها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وخلال مؤتمر صحفي، الخميس، عرض هوك هيكلا لأحد الصواريخ التي زودت بها إيران أذرعها التخريبية في المنطقة.

ووصف هوك النظام الإيراني بأنه "خارج القانون"، و"يمارس دورا خبيثا في المنطقة"، وحث طهران على التخلي عن دورها "كأكبر داعم للإرهاب في المنطقة".

وأشار المسؤول الأميركي إلى دعم طهران لعدد من الجماعات الإرهابية، منها ميليشيات الحوثي في اليمن وحركة طالبان والميليشيات الشيعية في سوريا وحزب الله اللبناني، بآلاف الصواريخ.

وتطرق هوك إلى الملف اليمني، قائلا إن "طهران أمدت الميليشيات الحوثية بصواريخ مضادة للطائرات"، وحمل إيران مسؤولية الأزمة الإنسانية في اليمن وإطالة أمد الحرب.

وأوضح أن إيران "تقف وراء الصواريخ التي يطلقها الحوثيون لاستهداف السعودية خلال السنوات القليلة الماضية".

كما أكد أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لجهود المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، مشددا على ضرورة العمل على منع إيران من تعزيز وجودها في اليمن.

وأضاف المبعوث أن إيران تهدد الملاحة الدولية في مضيقي باب المندب وهرمز، مشددا على ضرورة زيادة الضغوط على النظام الإيراني، واعتبر أن "الأسلحة الايرانية المنتشرة في المنطقة تشكل تهديدا للقوات الأميركية".

وتحدث هوك عن "اتفاق جديد" مع إيران يتناول جميع أنشطتها التخريبية في المنطقة، لكنه أكد أن "العقوبات الأميركية ضد طهران ستستمر حتى تغير سلوكها".

١٣ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page