top of page

وزير الزراعة الإسرائيلي يقود صلاة الاستسقاء


وزير الزراعة يصلي عند حائط المبكى في إسرائيل

معضلة الأديان تتشابه في كل الأديان ام ان تشابه الأديان هو معضلة! صلاة الاستسقاء على سبيل المثال موجودة في باقي الأديان وحتى الوثنية منها فهل الآمر لها واد ام ان الأديان تنسخ الواحدة الأخرى! ومن جهة أخرى هل حكومة إسرائيل علمانية ام دينية وصلت لدرجة اتباع طرق دينية وهي عادة ظنية لمعالجة مشكلة ظاهرة طبيعية ما! اللجوء إلى الطقوس الدينية لحل مشكلة ما لم يثبت نجاحه اطلاقا في يوما ما ولكن يعبر عن عجز بشري تام للتفكير عند اللجوء لهذه الاعتقادات فالصدف او توقيتات مبيته لتلك الحلول لا يصدقه إلا السُذج.

 

بي بي سي انضم وزير الزراعة الإسرائيلي أوري آرييل، يوم الخميس، إلى كبار الحاخامات في البلاد لأداء صلاة الاستسقاء أملا بإنهاء حالة الجفاف التي تجتاح البلاد.

وأرييل الذي ينتمي إلى طائفة اليهود الأرثوذكس المتشددة قاد صلاة الاستسقاء عند الجدار الغربي لمدينة القدس والمعروف بـ"حائط المبكى".

واستنزف الجفاف الحاد المستمر منذ أربع سنوات مقدرات المياه في البلاد، وأدى إلى وصول إمدادات المياه إلى مستويات منخفضة.

لكن الوزير لاقى عددا من الانتقادات التي رأى أصحابها أنه يتعين على أرييل معالجة الأزمة بوسائل عملية أكثر.

وكان للجفاف الذي اجتاح إسرائيل تأثيرا كبيرا على المجتمعات الزراعية فيها، وأدى إلى اعتماد البلد على محطات تحلية المياه على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وردا على منتقديه قال وزير الزراعة "لقد خفضنا تكلفة المياه بشكل كبير، ونجري دراسات كثيرة حول كيفية توفير المياه في محاصيل مختلفة، ولكن الصلاة يمكن أن تساعد بالتأكيد".

وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تعليقا قالت فيه "الصلاة ليست شيئا سيئا، ولكن الوزير لديه القدرة على التأثير في المسائل بطرق دنيوية أكثر قليلا"، واقترحت الصحفية على الوزير أن يعمل، على سبيل المثال، على تعزيز سياسات الحد من تغير المناخ.

٩ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page