top of page

الرأي الاخر

عام·87 عضوًا


ذكرت في مقالات سابقة ان الاتحاد الاوروبي رفع درجة الانذار وفرض حالات تفتيش قسرية على الحدود بين دول الاتحاد الاوروبي (حسب لوائح الاتحاد لايجوز هذا وتم رفع نقاط التفتيش منذ عقود) نتيجة تهريب اسلحة غربية من اوكرانيا الى داخل حدود الاتحاد وقد شهدت هذا الانذار بنفسي من خلال تنقلي بين دول الاتحاد خلال فترة الحرب والامر مستمر ليومنا هذا، وكان اخر مقال لي (قمة جنائزية) نشرتها قبل اندلاع اعمال التخريب والنهب في فرنسا كررت ذكر موضوع تهريب الاسلحة لداخل الاتحاد.


اليوم تؤكد على هذه الفضيحة الخطرة، المتحدثة باسم الخارجية الروسية ولم يفندها الاتحاد الاوروبي بل لا يستطيع انكارها ينكر لان الامر مذكور بشكل رسمي على موقع الاتحاد الاوروبي الرسمي واقصد موضوع تهريب الاسلحة من اوكرانيا، لكن ابواق حلف الناتو لم ولن تتكلم عنه بكل تاكيد.


الامر لن يقف عند هذا الحد واقصد استعمال الاسلحة الغربية المهربة من اوكرانيا بل سيتطور لما ابعد من ذلك فالسلاح الذي يتم تهريبه سلاح خطير وبكميات ليست محدودة لسبب عملي يفهمه من عمل في مجال مكافحة التهريب والارهاب وهو ان مهربين الاسلحة لا دين لهم ولا مقصد سوى الارباح وكي يجني اقصى الارباح يتطلب العمل بسرعة وبكميات كبيرة لانه امر وقتي وطبعا التهريب بدأ مع بداية وصول طلائع اسلحة المساعدات الغربية لاوكرانيا.


تتوضح الصورة شيئا فشيئا عن وضع حلف الناتو سواء داخل دوله او في ساحة المعركة في اوكرانيا وما سيؤول اليه بلا ادنى شك، فالامر قد خرج عن سيطرتهم بكل تاكيد ولا اظن ان استعادة السيطرة سيكون سهلا مع استمرار الحرب، فالتاريخ يخبرنا، ان تبعات الحروب اخطر بكثير من المعارك نفسها.


تحيتي

Iraqi Iraqi

إنضم لقائمة البريد الالكتروني لتصلك كل الاخبار

bottom of page