مصانع السيارات الالمانية تعتمد بشكل كبير جدا على مواد مُصنعة في اوكرانيا (قد تكون بالاصل مصانع تابعة لها أُنشأت في اوكرانيا تهربا من الضريبة واخفاءا لاموال بعيدا عن الاتحاد الاوروبي) وبعد بداية الحرب اغلقت هذه المصانع ابوابها وباتت شركات السيارات الالمانية التي تعد اكبر منتج للسيارات في العالم (فولكس واكن الاولى وتويوتا ثانيا ويتناوبان على المركزين) فباتوا في مشكلة كبيرة فنقص او توقف توريد القطع الداخلة في صناعة السيارات يعني توقف الانتاج بالكامل اي توقف التسليم اي انخفاض حاد بل توقف مبيعات وهكذا.
هذا ونحن في اول شهر من الحرب التي يرى حلف الشر ان العقوبات الاقتصادية ستقضي على روسيا وتجبره على الهزيمة.
هذا هو مستوى عقلية المخططين الغربيين خريجي البنوك والشركات الاخطبوطية !
تحيتي