نموذج من بيانات واحصائيات تفبركها ابواق تابعة لحلف الشر.
لننظر الى ترتيب العراق ... هل هناك شعب يغضب اسرع من العراقين؟
مستحيل طبعا وكذلك الاخوة في الاردن. وهنا ليس محل انتقاد فهذه طبيعة بشرية لا يجوز اخذها بعين احصائيات لها مآرب دنيئة.
وتارة نرى بيانات عن افضل مدينة واسعد شعب الخ من بيانات يتم تصميمها حسب الذي يدفع.
يبقى ان نعلم ان الشركات المزعومة التي تصدر هذه النكات السخيفة لو فتشنا بدقة حولها سنجد انها مريبة، فاغلبها ظهر فجأة ولا تملك غير مكتب صغير بالكاد فيه تلفون وخط انترنيت ويعمل فيه اقل من 3 موظفين كذلك تقع في مدن مشهود لها بغسيل الاموال لان قوانينها ضبابية.
تاتي هذه القنوات مثل الحظيرة وسكاي نيوز والشرق وكلها دكاكين تابعة لديناصورات التظليل مثل الملياردير اليهودي الامريكي بلومبيرغ والملياردير اليهودي البريطاني روبرت مردوخ الذين هم فوق القانون ولا يتم مسائلتهم عن اي حملة اعلامية كاذبة لان السبب معروف لما يطلقوها وتكلف مليارات الدولارات ثم يبثوها مجانا لنا ... فكر بالامر وستجد كيف حولوك الى سلعة يتلاعبون بعواطفك وميولك وقراراتك لدرجة يجعلوك تؤمن بالمطلق انك على حق.
تسمى هذه اللعبة في علم النفس والاجتماع " التاثير اللاشعوري" وتم اكتشافها منذ قدم تاسيس المجتمعات البشرية ووضعت كخطة عمل في خمسينيات القرن الماضي.
تحيتي